سجل الأمريكي مايكل أمويا - منتج موسيقي ورجل أعمال من نيويورك- مؤخرًا رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا، في أكبر عدد من الوشوم على جسده، من الحشرات بواقع 864 وشمًا.
وعلى الرغم أن أمويا يمتلك حريشًا عملاقًا يغطي معظم جذعه الأمامي ، وعقربا خطيرا محبرا على الجانب الأيمن من وجهه لا يعني أنه يحب الحشرات، وبحسب صحيفة واشنطن بوست العكس هو الصحيح في الواقع.
وأكد "امويا" أنه يكره الحشرات ويخاف منها، ومثلت أحد مخاوفه عندما كان طفلاً، وهو ما جعله يختار الأوشام على جسده لتكون هذه طريقته في التعامل مع هذا الخوف واحتضانه.
وأشار تقرير "واشنطن بوست" إلى أن كل شيء بدأ بوشم واحد عندما كان يبلغ من العمر 21 عامًا ، وتضاعف من وقتها واليوم لديه ضعف عدد وشم الحشرات مثل حامل سجل غينيس السابق لمعظم الحشرات الموشومة على جسم الإنسان.
وتابع صاحب الرقم القياسي:" الوشم يعيدني إلى طفولتي لقد غرست في داخلي مخاوف متعددة، وكانت الحشرات والبق جزءًا من مخاوفي.. كان أول ما حصلت عليه نملة ملكة حمراء.. لقد حملت، وهذا هو المكان الذي تفرخ فيه كل هذا ".
وأضاف: كل حشراتي الموشومة على جسدي لها معانٍ متعددة فبعضها لها معاني محددة للغاية تتعلق بالسلطات التي تمتلكها تلك الحشرات وأين توضع على جسدي فاليعسوب لديه قوة التفكير العميق والداخلي، وقد وضعت ذلك على هيكلي.
ووفقا للتقرير، من بين مئات الزواحف المخيفة التي تزين جسد ميشيل أمويا، المئتان العملاقتان اللتان تمتدان عبر صدره وظهره هما على الأرجح الأكثر لفتًا للنظر، ولكن من الصعب جدًا تجاهل الذباب العملاق على قدميه واليعسوب على وجهه.
ولدى "أمويا" تقنيًا 889 وشم حشرة على جسده ، لكن موسوعة غينيس للأرقام القياسية تعرفت على 864 منها فقط ، حيث أن بعض الحشرات ليست في الواقع حشرات، بما في ذلك حشرات المئويات والعقرب والعناكب المذكورة، ومع ذلك، فإن الوشم المعترف به رسميًا يمثل ضعف عدد الوشم لحامل الرقم القياسي السابق (402).
وقال أمويا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: يأتي الناس إلي دائمًا ويتحدثون معي عن عملي وأعتقد أنني يجب أن أتوقع ذلك ، لكن عندما يتعرفون على قصتي يبدؤون في تكوين رأي مختلف تمامًا عني وآمل أن أتمكن من فتح عقول بعض الناس حتى يتمكنوا من إدراك ، كما تعلمون ، هناك عدة طرق للنظر إلى الأشياء وعدم الحكم على الكتاب من غلافه ، على ما أعتقد .