دائما ما تلفت الاكتشافات الأثرية المصرية نظر الغرب للحضارة المصرية العريقة، وقد يصل الأمر إلى أنهم يتابعون تلك المكتشفات الأثرية أول بأول لمعرفة كل جديد عنها.
ويقول موقع " housediver" في تعلقيه على الاكتشاف الأثري الذي عثر عليه علماء الأثار المصريين مؤخرا، أنه عندما أرسلت الحكومة المصرية علماء آثار للتنقيب في جزء لم يكتشف من قبل من الصحراء، شعروا بسعادة غامرة للعثور على كنوز قديمة مدفونة تحت الرمال.
وحسب الموقع فإنه يمكن القول أن الاكتشاف الرائد لديه القدرة على تغيير كل ما نعرفه عن مصر القديمة، ناهيك عن ترك الخبراء في حيرة من أمرهم.
ومنذ أوائل القرن التاسع عشر، دأب علماء الآثار وعلماء المصريات على البحث عن واكتشاف الآلاف من الآثار والأسرار القديمة المخبأة في صحاري مصر، ومع ذلك، هناك العديد من الجواهر الخفية التي لم يتم كتشفها بعد.
حاولت وزارة الآثار المصرية قيادة استكشافات جديدة في جميع المحافظات في السنوات الأخيرة، فضلا عن جهودها للمساعدة في إصلاح الأضرار التي لحقت بمرور الوقت من قبل غزاة القبور واللصوص، وقد ألحقت السرقات أيضًا أضرارًا بعدد كبير من المقابر التي لا يمكن إصلاحها.
وحسب موقع "thenationalnews" كانت قد عثرت بعثة أثرية تشيكية تعمل في مقبرة أبو صير على مشارف العاصمة المصرية، على مخبأ لمواد التحنيط يعود تاريخها إلى أكثر من 2500 عام.
وقالت وزارة السياحة المصرية، إن الحمولة عثر عليها بالصدفة أثناء أعمال التنقيب في ممرات الدفن في الجزء الغربي من المقبرة بالقرب من القاهرة.
تم إنشاء ممرات الدفن خلال حكم الأسرة السادسة والعشرين لمصر القديمة ، وهي آخر سلالة أصلية حكمت البلاد قبل الفتح الفارسي عام 525 قبل الميلاد.
قال مصطفى وزيري، رئيس هيئة الآثار المصرية ، إن المخبأ عُثر عليه في قاع مقبرة كبيرة بعمق 14 مترًا.
وقالت الوزارة إن الحفريات كشفت عن 370 جرة فخارية كبيرة تحتوي على آثار لمواد استخدمها القساوسة لتحنيط الجثث قبل تحنيطها ودفنها، وعثر الفريق أيضًا على جرار كانوبية فارغة ، كتب عليها اسم صاحبها بالهيروغليفية.
كما اكتشف علماء الآثار يوم الاثنين الماضي أكبر مجموعة من "المفكرات" المصرية القديمة، التي توثق الحياة اليومية في تلك الفترة من الزمن، وهذه المفكرات المصرية القديمة وجدت منذ بداية القرن العشرين، وهي عبارة عن شظايا الفخار ومرسومة بالحبر، وتعرف باسم "أوستراكا".