تحركت الشرطة الكندية، اليوم السبت، لإبعاد المحتجين الذين يعطلون حركة التجارة بين الولايات المتحدة وكندا عبر جسر حدودي رئيسي.
وبدأ العديد من سائقي الشاحنات المعارضين للإجراءات الصحية المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في التحرك بعيدا مع اقتراب الشرطة بعد الفجر بقليل، حسبما ذكرت وكالة أنباء غربية.
وقضى المحتجون الليلة عند جسر أمباسادور وهو أكثر المعابر ازدحاما بين الولايات المتحدة وكندا على الرغم من التحذيرات الجديدة لإنهاء الإغلاق الذي عطل تدفق البضائع بين البلدين وأجبر صناعة السيارات في الجانبين على سحب المنتج.
ويعارض سائقو الشاحنات الذين يتنقلون بين كندا والولايات المتحدة، قانونا جديدا دخل حيز التنفيذ في 15 يناير الماضى.
وبموجب هذا القانون أصبح عليهم الحصول على التطعيم الكامل ضد "كورونا". وبدأ المعارضون للقانون في قطع حركة المرور عبر الحدود إلى العاصمة الكندية "أوتاوا" لأول مرة في 28 يناير الماضى واستولوا تدريجيا على وسط العاصمة.
ومع استعادة الشرطة الكندية للسيطرة على العاصمة "أوتاوا"، ركز المحتجون تظاهراتهم عند المعبر الحدودي.