أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إنه إذا جرت انتخابات أو توافق وطني، فإن الجيش سيترك الساحة السياسية، مشيرًا إلى أن الدستور الانتقالي في السودان تضمن ثغرات لأنه استبعد بعض القوى السياسية.
وبحسب «سكاي نيوز»، وأكد «البرهان» أن الحوار المستقبلي لابد أن يشمل كل القوى السياسية السودانية باستثناء حزب المؤتمر الوطني الذي كان يتزعمه البشير، مشيرًا إلى أن الجيش سيعود للثكنات بعد توافق القوى السياسية على إدارة المرحلة الانتقالية في السودان.
ولفت إلى أنه ليس من حق أحد بحث إصلاح الجيش السوداني، إذا لم تكن لديه حكومة منتخبة.