قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن خطر التصعيد حول أوكرانيا مرتفع بما يكفي، واصفًا إجلاء موظفي السفارة الأمريكية في كييف بالتصرف العقلاني الحكيم.

وفي مؤتمر صحفي عقده في هونولولو في ولاية هاواي الليلة الماضية، أضاف بلينكن أن المسار الدبلوماسي لحل الأزمة حول أوكرانيا "لا يزال سالكا". وأكد أنه في حال صعدت روسيا الموقف، سيكون رد الولايات المتحدة وحلفاؤها "سريعا وموحدا وصارما".

وأوضح أنه "بالأمس أمرنا بترحيل معظم الأمريكيين، الذين لا يزالوا في السفارة في كييف. لا يزال خطر تنفيذ روسيا عملا عسكريا كبيرا، لذلك يمكن اعتبار هذا التصرف حكيما". ويرى أنه "لا ينبغي أن يستغرب أحد إذا قامت روسيا باستفزاز أو تدبير حادثة"، لاستخدامها بعد ذلك في "تبرير" العمليات العسكرية.

ومن جانبه، كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قد أعلن خلال محادثة هاتفية مع بلينكن، أن الحملة الدعائية من جانب الولايات المتحدة وحلفائها حول "العدوان الروسي" على أوكرانيا، تسعى إلى تحقيق أهداف استفزازية.