تنظر محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الرابعة، اليوم الأحد، أولى جلسات مُحاكمة محمد أحمد الشوربجي، المتهم في القضية رقم 30350 لسنة 2021 جنايات كوم حمادة، والمقيدة برقم 1861 لسنة2021 جنايات کلي جنوب دمنهور، بقتل الطفلة رضوى على زايد، 9 سنوات، وهتك عرضها.
تعقد الجلسه ، برئاسة المستشار حسنى جمال عليان، وعضوية المستشارين تامر السيد عبد المحسن، وشريف عبد المقصود إبراهيم.
تعود أحداث القضية إلى نوفمبر 2021؛ عندما تبلغ لمركز شرطة كوم حمادة من والد الطفلة رضوي، يُفيد بتغيب ابنته 9 سنوات، عقب خروجها من المنزل لشراء بعض الأدوية من إحدى الصيدليات، وعدم عودتها للمنزل، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة.
أسفرت تلك الجهود إلى استدراج محمد أحمد الشوربجي، 25 عاما، سائق توك توك، الطفلة لمسكنه أثناء عودتها للمنزل، بحجة إعطائها شيء لوالدتها، وحاول التعدي عليها، إلا أنها صرخت، ما دفع الأخير إلى كتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، وعكف على وضعها داخل جوالين، وإلقائها أعلى سطح مسكنه، لحين التخلص من الجثمان.
وعقب تقنين الإجراءات؛ أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأرشد عن مكان إخفاء الجثمان أعلى سطح مسكنه، ووجهت جهات التحقيق للمتهم تهمة قتل المجني عليها الطفلة رضوى عمدا، بأن أطيل بيده اليمنى على فمها، وخنقها باستخدام غطاء رأسها للحيلولة، دون أن تلفظ أنفاسها لمدة قاربت عشر دقائق حتى تيقن من قتلها؛ مُحدثا ما بها من إصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريعية المرفق، والتي أودت بحياتها، قاصدا بذلك إزهاق روحها.
كما أوضح أمر الإحالة، أن تلك الجناية تقدمت جناية أخرى؛ أنه في ذات الزمان والمكان - سالفي الذكر؛ خطف المجني عليها الطفلة سالفة الذكر بالتحايل، بأن استدرجها زاعما رغبته فـي إرسال شيء لوالدتها، فاستجابت لطلبه لصغر سنها، فاصطحبها قاصدا بها مسكنه قاصدًا بذلك خطفها وإبعادها عن أعين ذويها، فتمت جريمة الخطف بذلك، واقترن بها جناية أخرى، وهي أنه في ذات الزمان والمكان؛ هتك عرض المجني عليها، بأن أمسك يدها وجذبها نحوه، ملامسًا مواضع عفتها.
من جانبه قال صابر سكر، رئيس هيئة الدفاع عن المجني عليها - الطفلة رضوي، إن هناك وفد محامين للدفاع من لجنة الحقوق والحريات بنقابة المحامين جنوب البحيرة، وهم عبداللطيف أبو العلا، سامح نانا، أنصاف مسلم.