أعلنت الحكومة البريطانية ، أن لندن لا يراودها "أدنى شك" في امتلاكها السيادة على جزر شاجوس ، وذلك بعد أن رفعت موريشيوس العلم على الأرخبيل في المحيط الهندي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن مسؤولين بدولة موريشيوس قاموا برفع العلم ذي اللون الأحمر والأزرق والأصفر والأخضر على جزيرة بيروس بانهوس اليوم الاثنين ، حيث وصلوا على متن قارب برفقة سكان جزر شاجوس الذين ظلوا في المنفى لأكثر من 50 عاما.
ووصف رئيس موريشيوس "الزيارة التاريخية" بأنها المرة الأولى التي قادت فيها موريشيوس بعثة إلى هذا الجزء من أراضيها" ، وهي كان الغرض منها في الأصل القيام بمسح علمي .
وقال متحدث باسم مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية : "المملكة المتحدة لا يراودها أدى شك في سيادتنا على المنطقة الواقعة في المحيط الهندي ، والتي في حوزتنا دون انقطاع منذ عام .1814 وأن موريشيوس لم يكن لها السيادة مطلقا على المنطقة وأن المملكة المتحدة لا تعترف بمزعمها".
وأضاف المتحدث "نحن نفي بالتأكيدات التي أعطيناها لموريشيوس أننا لن نتدخل في هذا المسح".
وتقع جزيرة بيروس بانهوس شرق أرخبيل شاجوس ، وهو جزء حاليا من الإقليم البريطاني بالمحيط الهندي.
كانت الحكومات البريطانية المتعاقبة أعربت عن أسفها إزاء الطريقة التي تم بها إبعاد سكان الجزر من الجزيرة ،وقدمت الحكومة 40 مليون جنيه استرليني (54 مليون دولار) لسكان الجزر المنفيين على مدى فترة 10 سنوات.
وفي عام 2020 قالت حكومة المملكة المتحدة ، عقب حكم أصدرته محكمة العدل الدولية ، إن لديها التزام قائم منذ زمن طويل ، تم قطعه أولا في عام 1965 ، بالتنازل عن السيادة على المنطقة لموريشيوس ، عندما لم تعد مطلوبة لأغراض الدفاع".