شهد أسامة القاضي محافظ المنيا توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة مصر الخير وجامعة دراية بالمحافظة بهدف تخفيف العبء عن كاهل الأسر الفقيرة ودعم الأولى بالرعاية .
قال المحافظ خلال توقيع الإتفاقية في تصريح له، اليوم الاثنين، إن هناك تعاونا مشتركا بين مؤسسة " مصر الخير " وجامعة دراية في مجال المنح الدراسية؛ وتدشين القوافل الصحية للمناطق النائية والمحرومة .
وأضاف المحافظ أن هذه المبادرة تخدم أبناء وطلاب محافظة المنيا؛ مشيراً إلى أن مؤسسة مصر الخير قدمت العديد من المساهمات ويأتي في مقدمتها مشروع سترة، في 24 قرية داخل محافظة المنيا؛ بالإضافة للعديد من الأنشطة الخدمية والأهلية والتعليمية والصحية .
من جانبه؛ قال الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير؛ إن المؤسسة بناء على الإتفاقية الموقعة تختص بإتاحة الفرصة لطلاب الجامعة للمشاركة في الأعمال التطوعية وأعمال الخدمات المجتمعية التي تنفذها مؤسسة مصر الخير طوال العام؛ فضلا عن منح الطلاب شهادات تفيد بعدد ساعات التطوع للاستفادة منها عند التقديم للمنح؛ مع عمل مبادرات تطوعية جديدة لتشجيع الطلاب على التطوع بما يتناسب مع أنشطة مصر الخير .
وأضاف الدكتور حسن؛ أنه سيتم أيضا بناء على التعاون المشترك مع جامعة " دراية " تقديم الدعم للأبحاث العلمية التطبيقية المتميزة في ضوء الخطة البحثية لمؤسسة مصر الخير؛ بالإضافة إلى إدراج جامعة " دراية " ضمن قائمة الجامعات المشاركة في منح مؤسسة مصر الخير للتعليم الجامعي؛ وتوفير المنح الدراسية الجزئية للطلاب المنتسبين إلى المؤسسة من خلال برنامج منح التعليم الجامعي .
ومن جهته؛ قال الدكتور علاء عشماوي رئيس جامعة دراية؛ إنه سيتم تقديم 10 منح دراسية مجانية إلى جانب عدد من المنح المخفضة، مشيرا إلى أن توقيع البروتوكول بين الجامعة ومؤسسة مصر الخير؛ هو بداية علاقة مثمرة؛ في مجال التنمية المجتمعية؛ وإعداد خريجين متميزين في مجالي العلوم الطبية والإدارية في قلب صعيد مصر، ما يساهم في توفير حياة كريمة لأبناء الصعيد والنهوض بكافة شرائح المجتمع وإتاحة الفرص لغير القادرين من المتفوقين لاستكمال تعليمهم الجامعي؛ وفق أعلى المستويات وذلك في إطار شعار الجامعة المعرفة تشكل المستقبل؛ كما سيتم توفير كافة خدمات العلاج الطبيعي اللازم لكافة المرضي المحولين من قبل مؤسسة مصر الخير؛ وخدمات علاج الأسنان ابتداء من شهر سبتمبر المقبل؛ مع التعاون في مجالات تطبيقات العلوم الحديثة والعلوم الصحية والصحة العامة؛ وأيضا في تمويل المشروعات البحثية .