أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أهمية التنسيق المشترك والدائم بين المؤسسات الدينية في العالم لاسيما في القضايا الملحة والمستجدة، متمنيا أن يخرج المؤتمر الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بتوصيات علمية تساعد في نشر واستيعاب مفهوم المواطنة بغض النظر عن العقيدة أو اللون أو الجنس.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ووفد وزراء الشئون الإسلامية والمفتين وكبار العلماء المشاركين في المؤتمر.
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الأزهر والأوقاف وتعاونهما في تأهيل الأئمة والوعاظ من داخل مصر وخارجها، ودور أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب وتأهيل الأئمة والوعاظ، وضرورة الاستمرار في تصميم البرامج التدريبية بما يناسب حاجة كل مجتمع والتحديات التي تواجهه، ودور المعاهد الأزهرية المنتشرة في الدول الإسلامية في نشر صحيح الدين الإسلامي، وسبل تعزيز التعاون العلمي والثقافي والمعوقات التي تواجه استقبال الطلاب الوافدين للدراسة بالأزهر والتناقش بشأن إيجاد حلول فورية لها.
ضم الوفد الوزير الاتحادي للشئون الدينية والتحالف بين الأديان في باكستان الدكتور نور الحق قادري، ووزير الأوقاف الفلسطيني الشيخ حاتم محمد حلمي، ووزير الحكومة المحلي ووزير الشئون الدينية بدولة جامبيا الشيخ الحاج موسى درامي، ومستشار الرئيس للشئون الدينية وقاضي قضاة فلسطين الدكتور محمود صديق الهباش، ومفتي دولة أوغندا الشيخ شعبان رمضان موباجي، ومفتي دولة ماليزيا الدكتور لقمان عبد الله.