كشف "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مقره "لندن" عاصمة بريطانيا، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول عملية قتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو إبراهيم القرشي، التي جرت في 3 فبراير الجاري.

وذكر المرصد السوري، عبر موقعه الإليكتروني أنه حصل على معلومات جديدة تفيد بأن أبو إبراهيم القرشي "عبدالله قرداش" مراقب من قبل التحالف الدولي منذ 3 إلى 4 أشهر، إلا أنهم لم يكونوا متأكدين بشكل تام من هويته، وقبل عملية مقتله بأيام قليلة، قامت استخبارات قوات سوريا الديمقراطية في منبج، عبر أذرع تابعة لها من نقل نفايات من بقايا طعام وشراب وملابس وما إلى ذلك، خارجة من منزل زعيم التنظيم في منطقة آطمة قرب الحدود مع لواء اسكندرون، ونقلها إلى منبج، لتقوم القوات الأمريكية بدورها بنقل عينات منها وإجراء تحليل "دي إن إيه".

وأكدت نتائج التحليل بأن قرداش متواجد هناك بالفعل، وعلى ضوء ذلك سرعت القوات الأمريكية باستهدافه لاسيما بعد أحداث سجن غويران.

وأشار المرصد السوري، إلى أن حصيلة قتلى العملية، التي نفذتها القوات الأمريكية وأفضت إلى مقتل قرادش، بلغت 15 شخصاً هم: 4 أطفال و3 نساء وفتاة، ورجلان اثنان واثنان لا يعلم إذا ما كانا أطفال أو بالغين، بينما تشير أحد الروايات المتعددة حول القتلى، إلى أن اثنين من القتلى الإناث هن زوجات قرداش.

وهناك اثنين من أطفال قرداش أيضاً قتلا بالإضافة لأخته من جنسية أجنبية، وبنتها التي تقطن في الطابق الثاني بينما يقطن هو بالطابق الأول، ورجل آخر يعتقد أنه مرافقه وهناك رواية أخرى تتحدث عن أنه زوج أخته كان يتردد إلى المنزل، بالإضافة لطفلين اثنين لم تُعلم هويتهما حتى اللحظة، فضلاً عن وجود جثتين اثنتين لم يتم تحديد إذا ما كانتا لأشخاص بالغين أو أطفال.

وتحدثت بعض الروايات أيضاً، عن أن شقيقة خليفة البغدادي لا يعلم إلى الآن إذا ما كانت قد فجرت نفسها أم جرى استهدافها بشكل مباشر وذلك لتحول الجثة إلى أشلاء، بالإضافة لوجود أشلاء من جثة عبدالله قرداش أيضاً.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن قرداش يقطن المنزل المستهدف منذ فترة، وكان يزعم أمام الجيران أنه يعمل على شاحنة للتستر على هويته الحقيقية، كما كان يزعم أنه نازح تركماني من ريف حلب.