أكدت الولايات المتحدة والدنمارك التزامهما المشترك على حث روسيا على تخفيف التصعيد واختيار مسار الدبلوماسية.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، خلال لقاء نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان والقائم بأعمال السكرتير الدائم الدنماركي جيسبر مولر سورينسن في واشنطن العاصمة.
وجدد الجانبان التأكيد أن أي عدوان روسي من شأنه أن يؤدي إلى عواقب جسيمة وتكاليف جسيمة على روسيا.
كما ناقشا الجهود المشتركة لحماية الديمقراطية والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وشددا على الشراكة الدائمة بين الولايات المتحدة والدنمارك.
من جانبها، رحبت شيرمان بإعلان الدنمارك في 10 فبراير ببدء التفاوض على اتفاق جديد للتعاون الدفاعي الثنائي.