عين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم /الخميس/، عبد الرحمن راوية، وزيرا للمالية، وصورية مولوجي، وزيرة للثقافة والفنون.
ورصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط السيرة الذاتية لوزيري المالية والثقافة الجديدين.
ويعد وزير المالية الجديد عبد الرحمن راوية من مواليد ٧ نوفمبر ١٩٦٠ في ولاية مستغانم (شمال غربي الجزائر)، وتخرج في العلوم القانونية من جامعة الجزائر، وحاصل أيضًا على شهادة من المدرسة الوطنية في "كليرمون فيران" (فرنسا).
وبدأ راوية حياته المهنية منذ عام ١٩٨٥ في القطاع المالي، ووزارة المالية على التوالي، وتم تعيينه كمدير في مديرية الدراسات والتشريعات الضريبية خلال الفترة من عام ١٩٨٥ وعام ١٩٨٧، ثم رئيسا لمكتب اتفاقيات الضرائب الدولية، ومدير التشريعات الضريبية.
وعلى الصعيد الدولي، كان راوية خبيرا في صندوق النقد الدولي في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الفترة من ٢٠٠٣ إلى عام ٢٠٠٥. ومنذ عام ٢٠٠٥ إلى ٢٠٠٦، تم تعيينه مسؤولًا للدراسة في مكتب وزير المالية، ثم المدير العام للضرائب منذ يونيو ٢٠٠٦.
وفي عام ٢٠١٧ ، تم تعيينه كوزيرا للمالية، حتى عام ٢٠١٩، ليتم إعادة تعيينه في ذات المنصب في حكومة رئيس الوزراء السابق عبد العزيز جراد في يناير ٢٠٢٠، قبل أن يتم إنهاء مهامه عقب أشهر قليلة، حتى عاد اليوم ليتقلد هذا المنصب في عام ٢٠٢٢.
أما وزيرة الثقافة الجزائرية الجديدة، صورية مولوجي، فقد تولت، قبل تعيينها، رئاسة المركز البحث العلمي والتقني في علم الإنسان الاجتماعي والثقافي بالإنابة.
كما شغلت مولوجي مديرة بالنيابة لمركز البحث العلمي والتقني في علم الإنسان الاجتماعي والثقافي، وشغلت أيضا رئيسة للمرصد الوطني للبحوث والدراسات الاجتماعية.
وتعتبر الوزيرة الجديدة للثقافة، باحثة دائمة بمركز البحث العلمي والتقني في علم الإنسان الاجتماعي، وحاصلة على شهادة دكتوراه في مجال الترجمة والأنثروبولوجيا.