في واقعة انتشرت بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت الكثير من الجدل بين رواد السوشيال ميديا، حول فتاة ضربها عريسها وعنفها بعد أن انتهت من وضع الماكياج الخاص بها في أحد صالونات التجميل، بالإسماعيلية.
وانتشر بشكل كبير مقطع فيديو يرصد العريس وهو يوجه لعروسه اللكمات والصفعات، بعد أن كان في طريقه لأخذ عروسه من أحد مراكز التجميل، حسب رواية أميرة عبد الحكيم، والتي صورت الفيديو وفوجئ بشقيقته تبلغه أن العروس تحدثت معها بصوت مرتفع أمام الناس، ما جعله يعتدي بالضرب عليها، ويحاول حملها داخل سيارة الزفاف عنوة وبعد مشاجرتهما في الشارع وبعد انتشار القصة بشكل كبير، تصالح عروسا الإسماعيلية وذهبا لمنزل الزوجية وخرجا في فيديو آخر ليعلنا للجميع أن ما حدث كان سوء تفاهم بسيط، وأن العروس وقعت على الأرض وكل ما قام به العريس هو أنه كان يحاول مساعدتها حتى تفيق من الدوار الذي شعرت به.
وأثارت الواقعة بكل تفاصيلها جدلًا وغضبًا واسعًا بين رواد السوشيال ميديا الذين انقسموا بين متعاطف مع الفتاة، وأنها لا تملك من أمرها شيئا وبين من يقول إنها أرادت الذل والإهانة ولهذا لا يجب الالتفات لها وهي من ستجني ثمار الحياة مع شخص لا يحترمها.
ومن بين التعليقات كتبت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، في تدوينه لها عبر صفحتها على تويتر: يا راجل "الرجال لا يضربن النساء"، يا راجل بتضرب مراتك وهي بفستان الفرح، ياراجل بتضربها في الشارع وقدام الناس.
وتابعت: يا عروسة أنتي عملتي صلح بس افتكري الصلح مش خير خالص في حالتك ومش هنستغرب أبدًا أن يتهور عليكي ويقتلك أو يضربك أمام أولادك أو في الشارع تاني وأنت معاكي ولادك.. غياب التربية والاحترام والمرؤة هم بداية انهيار الأسرة".
ومن بين التعليقات التي وردت على موقع تويتر: "على قد ما موضوع عروسة الإسماعيلية دا حزين بس يعني متصدمتش لما شوفته، واحدة زيها بتتربى أن وظيفتها فالحياة إنها تخلص تعليمها أيًا كان وتتجوز بس كدا، هي فرد درجة تانية، رأيها مش مهم أوي وعادي الراجل يضربها طالما اتعصب يعني هو بس قلبه طيب بس لما بيتعصب مش بيشوف قدامه".