قال وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، اليوم الجمعة، إن الوزن الإجمالي للأسلحة التي تسلمتها حكومة كييف من شركائها الغربيين على خلفية التصعيد الحالي مع روسيا يتجاوز ألفي طن. 

وأضاف ريزنيكوف، في كلمة ألقاها، أمام مجلس الرادا "البرلمان": "تسلمنا من شركائنا الغربيين أكثر من ألفي طن من الأسلحة، ووصلت إلينا 31 رحلة جوية (محملة بالأسلحة) وننتظر المزيد".

وأكد وزير الدفاع الاوكراني، أن الحديث يدور عن أسلحة وذخيرة حديثة، منها منظومات «إن لو»و"جافلن" و"ستينجر"، مشيرا إلى أن العسكريين الأوكرانيين يتدربون حاليا على استعمالها.

وأشار ريزنيكوف، إلى أن حكومة كييف لا تنوي اتخاذ إجراءات عسكرية ضد جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين المعلنتين ذاتيا في جنوب شرق البلاد ، كما دعا سكانهما إلى عدم تصديق الأحاديث عن هجوم أوكراني، مضيفا في الوقت نفسه أن الجيش الأوكراني مستعد لأي سيناريو دفاعي.

وتابع الوزير الاوكراني قائلا، إن الحكومة الأوكرانية تعتبر خطر تعرض البلاد للغزو من قبل روسيا، منخفضا، مشددا في الوقت نفسه أن 149 ألف جندي روسي لا يزالون منتشرين عند حدود البلاد.

وجاء حديث الوزير الاوكراني، قبل ساعات من إعلان جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك عن بدء إجلاء مواطنيهما إلى روسيا، محذرتين من أن قوات الحكومة الأوكرانية أنهت استعداداتها لشن هجوم واسعة النطاق جديد في دونباس.

وجاء ذلك على خلفية تصعيد التوتر في دونباس، وسط تبادل حكومة كييف وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، اتهامات بانتهاك اتفاقات مينسك ونظام وقف إطلاق النار، بالتزامن مع استمرار كبار المسئولين الغربيين في الحديث عن تخطيط روسيا لغزو أوكرانيا، على الرغم من نفي موسكو ذلك مرارا وإعلانها عن بدء انسحاب قواتها من الحدود بعد انتهاء التدريبات العسكرية.