أكد وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، في رده على التساؤلات المثارة بشأن مواعيد الدراسة خلال شهر رمضان المبارك، أنها ثابتة ولن يطرأ عليها أي تغيير.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "هيكون يوم عادي جدًا لأن اليوم الدراسي مش طويل وتفصله عدد ساعات عن آذان المغرب".
ولفت شوقي الانتباه إلى أنهم سيعقدون مؤتمرين صحفيين، بعد فترة قصيرة من بداية الترم الثاني، الأول عن امتحانات الثانوية العامة.
وأشار إلى أن المؤتمر الثاني عن المرحلة الأولى لتعيينات المعلمين وحتى يحين ذلك الوقت، أي حديث يتم تداوله بشأن هذين الموضوعين لا أساس لهما من الصحة.
وأكد شوقي في بداية مداخلته، أنهم مطمئون إزاء الإجراءات الاحترازية مع عودة الترم الثاني للدراسة، غدًا السبت 17 فبراير.
وأوضح أنهم اكتسبوا خبرة كبيرة في التعامل مع الوباء خلال العامين الماضيين، موضحًا أن العالم بأسره يتجه للفتح وتخفيف القيود الاحترازية، موضحًا: "ده مش معناه إننا نعمل زيهم كده.. لكن أقصد أن علينا أن نحتاط دون انزعاج".
ولفت الانتباه إلى أن الضوابط وضعت منذ فترة طويلة واستقرت لدى جميع الناس، مبينًا أنه بحسب وزارة الصحة أوضاع كورونا تسير إلى الأفضل. أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أنهم سيتعاملون بحزم شديد مع حالات الغياب، التي تكثر عادة في الترم الثاني.
وأضاف: "إحنا بنحاول نرجع الانضباط إلى المدارس وهدفنا الأساسي تدريب التلاميذ على الانضباط وطاعة القواعد"، كما أشارإلى أنه من ضمن عوامل الانضباط التواجد في المدارس كمكان رئيسي للتعلم، مشيرًا إلى أنهم يحاربون ظاهرة الغياب بقوة شديدة.
كما لفت إلى أن سبب شيوع هذه الظاهرة اعتقاد الطلبة وبعض أولياء الأمور أن الامتحان هو الهدف الأساسي من العملية التعليمية، وليس "التعلم" في حد ذاته.
وأكد شوقي،أنهم مطمئون إزاء الإجراءات الاحترازية مع عودة الترم الثاني للدراسة، غدًا السبت 17 فبراير، مبينًا أنهم اكتسبوا خبرة كبيرة في التعامل مع الوباء خلال العامين الماضيين، مشيرًا في لقائه إلى أن العالم بأسره يتجه للفتح وتخفيف القيود الاحترازية، موضحًا: "ده مش معناه إننا نعمل زيهم كده.. لكن أقصد أن علينا أن نحتاط دون انزعاج".
وأشار إلى أن الضوابط وضعت منذ فترة طويلة واستقرت لدى جميع الناس، مبينًا أنه بحسب وزارة الصحة أوضاع كورونا تسير إلى الأفضل.