الأربعاء 29 مايو 2024

«العائدون من جحيم الإخوان».. كتاب جديد للسيد الحراني

غلاف كتاب العائدون من جحيم الإخوان.. مطاريد الجماعة

أخبار20-2-2022 | 18:19

دار الهلال

صدر عن الهيئة العامة للكتاب، كتاب «العائدون من جحيم الإخوان.. مطاريد الجماعة»، للكاتب الصحفي والباحث السياسي السيد الحراني، في 150 صفحة من القطع المتوسط.

والكتاب محاولة جديدة لتقديم نماذج عاشت في كنف الإخوان وشهدت على تحولاتهم، وخرجت عنهم بالتوبة الصادقة أو الكاذبة، هكذا عبر المؤلف عن فحوى رسالته ومضمون كتابه.

ويعد كتاب «مطاريد الجماعة»، الثاني في سلسلة كتب كان «الحراني» أعلن عن صدورها، حيث بدأ بكتاب «الناجون من الإخوان.. سيرة المنشقين» الصادر عن سلسلة كتاب اليوم بمؤسسة أخبار اليوم، ليتناول فيها ويفند حقيقة ظاهرة الانشقاق عن التنظيم الإخواني، ويضع خارطة واضحة المعالم للمواجهات الفكرية للإخوان والتنظيمات المتطرفة. 

ولكن الجديد في الكتاب الصادر عن الهيئة العامة للكتاب، أنه يتناول سيرة العائدون الذين ينتمون للصفوف الخلفية للتنظيم الإرهابي، ممن لعبوا أدوارًا مؤثرة ومحورية داخل محافظات مصر المختلفة.

ويشير الكتاب إلى: «بعضنا لم يشعر بوجودهم أو حتى تأثيرهم إلا بعد وصول التنظيم الإخواني للحكم، منذ تلك اللحظة ظهرت أهمية الصفوف الخلفية للتنظيم، التي لا بدَّ من الكشف عنها واستئصالها من جسد الدولة المصرية».

ويؤكد الكاتب في كتابه، أنه جمع بين دفتي كتابه سير بعض المنشقين عن جماعة الإخوان، وشهاداتهم، في محاولة لتقديم صورة من داخل التنظيم، حتى يتثنى للباحثين وضع هذه الشهادات وتلك التوبة، والرفض عن الاستمرار بمشاركة الإخوان في ممارسة الأعمال الإرهابية في حجمها الحقيقي، بعيدًا عن التهويل والمبالغة في كل ما يصدر عنهم؛ حتى لا ننخدع في تقييم ما يجري.

جدير بالذكر أن السيد الحراني كاتب صحفي بمؤسسة أخبار اليوم، وباحث سياسي وروائي، تخرّج في كلية الإعلام جامعة القاهرة، وحاليًا هو عضو لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، وصدر له: روايات «مارد»، و«قضية الكوراني»، ومجموعة قصصية «خفايا القصور»، وكتب في المجال السياسي «الجماعات الإسلامية من تاني»، «الفيلسوف المشاغب»، «الوثائق المجهولة للإخوان المسلمين»، «ملعون أبو الواقع»، «فلسفة الموت»، و«الإخوان القطبيون»، كما كتب مذكرات عدد من أعلام السياسة والفكر والثقافة والفن، وقدم البرنامج التليفزيوني «مسافر بين الشك واليقين».