أكدت الأمم المتحدة أنها تعمل بشكل وثيق مع الحكومة في هايتي لتحسين الوصول إلى التعليم المجاني والتعليم بجودة عالية، من أجل التأكد من التحاق عدد أكبر من الأطفال في أشد المناطق ضعفا في بور- أو - برنس وعبر هايتي.
وفي تقرير صادر عن الأمم المتحدة، عن حادث مدرسة "لايسي ناشونال دي لاسالين" في هايتي، والتي أعيد افتتاحها في يناير الماضي، أوضحت أن سكان "لاسالين" استهدِفوا على ما يبدو لانتمائهم المفترض إلى عصابات مسلحة متنافسة، بعد هجوم شنته 5 عصابات مسلحة في 13 و14 نوفمبر 2018، والذي مات فيه 26 شخصا.
وتقدّر الأمم المتحدة أن أكثر من 200 مدرسة أقفِلت تحت ضغط من العصابات مع استمرار العنف في بور-أو-برنس، وبات الأطفال خارج المدرسة، مما زاد احتمال أن ينتهي الأمر بالفتيان للانضمام إلى العصابات، وقد تزداد أيضا عمالة الأطفال والعنف.
وذكرت نائبة الأمين العام أمينة محمد أن الوصول إلى التعليم المجاني والجيد، هو أمر مطلوب لجميع المناطق المحرومة في هايتي.