رحب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأي مبادرة للحكومة الفرنسية بهدف التوصل إلى حل سياسي للنزاع الراهن في سوريا.
وجاءت تصريحات ظريف خلال لدى استقباله أمين عام وزارة الخارجية الفرنسية كريستيان ماسيه، اليوم، بطهران حيث بحث الجانبان حول القضايا الثنائية والإقليمية المختلفة، مشيرًا إلى أن التطورات الإقليمية، معلنا استعداد ايران لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري وقال "إنه مثلما تتطلع إيران إلى التوصل لحلول سياسية لتسوية المشاكل الراهنة في سوريا، فإنها ترحب بأي مبادرة من الحكومة الفرنسية للتوصل إلى حل سياسي للنزاع القائم في هذا البلد".
بدوره أشار كريستيان ماسية إلى إن حجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين شهد نموا ملحوظا عقب التوصل إلى الاتفاق النووي.
وتابع أن بلاده تتطلع إلى إزالة العقبات أمام العلاقات بين البلدين وتسعى إلى إيجاد آلية مناسبة لاستمرار التعاون بين البلدين.
ولفت إلى موقف بلاده إزاءه التنفيذ الكامل للاتفاق النووي ورغبة باريس في تسوية سريعة للأزمة الأخيرة بين دول مجلس التعاون، وقال إن فرنسا ترحب بالوساطة بين دول مجلس التعاون لتسوية هذه الأزمة.
يذكر أن الكويت تقوم بالوساطة بعد قيام الدول الخليجية الثلاث وهى السعودية والبحرين والإمارات، إضافة إلى مصر، بقطع علاقاتها مع قطر متهمة إياها بدعم "الإرهاب"، وبدعم مواقف إيران التي تتهمها الدول الخليجية بزعزعة استقرارها. وتنفي قطر هذه الاتهامات.