افتتحت مايا مرسي، رئيسة المجلس القومى للمرأة، اليوم، فعاليات البرنامج التدريبي "معا.. في خدمة الوطن"، بأحد الفنادق، والذي يستهدف الداعيات والواعظات وخادمات الكنيسة.
واستهلت كلمتها بتوجيه التهنئة لنساء مصر بداعياتها وواعظات وخادمات الكنائس المصرية، بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، التي حررت مصر وأنقذتها من مصير مجهول.
وأشارت رئيسة المجلس إلى أن البرنامج التدريبي يعتبر المرحلة الثالثة من برنامج "معاً.. في خدمة الوطن" الذي أطلقه المجلس منذ شهور قليلة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والكنائس المصرية من خلال عمل وطني واحد سوف ينطلق في جميع محافظات مصر من خلال حملات طرق الأبواب بالتعاون بين الداعيات وراهبات وخادمات الكنيسة من أجل خدمة الوطن، وتربية نشء جديد على قيم الانتماء واحترام وتقبل الآخر ونشر رسالة سلام تعم كل محافظة وحي ومنزل في مصر.
وأعلنت أن الحملة سوف تبدأ خلال الفترة المقبلة بالنزول إلى السيدات في الكفور والنجوع للحديث بشكل مباشر مع المرأة ما يعطيها شعورا بمدى اهتمام مؤسسات الدولة بها.
كما أكدت أنه خلال هذه الفترة الحرجة علينا أن نقف جميعا معا لنعبر بمصر إلى بر الأمان، فدورنا جميعا توصيل أمانة الرسالة السمحة للأديان السماوية للأجيال الجديدة.
وأوضحت أن الاستثمار الحقيقي في الإنسان يبدأ منذ الطفولة بغرس قيم الانتماء وحب الوطن، فالجيل الديد أمانة في يد المرأة المصرية، وهو مستقبل مصر.
وقدمت مايا مرسي الشكر إلى مختار جمعة، وزير الأوقاف، لاستمرار التعاون مع المجلس القومي للمرأة بفكر جديد مستنير لخدمة الوطن، ولجابر طايع لمساندته للمجلس، ولقداسة البابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسية، وإلى جميع كنائس مصر العظيمة.
كما أشارت رئيسة المجلس أن اليوم يشرف أيضا بوجود إحدى نابهات مصر بالخارج الدكتورة فوزية العشماوي، التي تم تكريمها أمس في مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة، صاحبة خبرة 45 سنة بجنيف.
وكان من الضروري أن ترى ما يحدث في مصر من اتحاد من أجل نقل هذه الصورة إلى قلب جنيف كخبيرة دولية في الدراسات الإسلامية، وفي تطوير المناهج التعليمية في العديد من دول العالم.