بعد مرور الشهور الأولى من عمر الطفل والتي تكون من أهم سماتها النوم المتقطع خلال ساعات الليل، دائمًا ما تنتظر الأم انتظام ساعات نوم الطفل ليهنئوا سويا بنوم هادئ ومتواصل، ولكن قد تحول بعض الأخطاء التي ترتكبها الأم عن غير قصد في حرمان الطفل من النوم الهادئ، ونرصد لك في سياق السطور التالية هذه الأخطاء لتتجنبيها.
-وضع مؤثرات بصرية حول سرير الطفل مثل الأضواء و الصور و الألعاب و الموسيقى حيث أن هذه المؤثرات تشتت انتباه الطفل.
-عدم تنظيم موعد نوم الطفل بعد مرور الشهور الستة الأولى من ولادته، حيث أن ترك الطفل لوقت متأخر دون أن وضعه فى سريره يزيد من شعوره بالأرق نظراً لعدم تنظيم ساعاته البيولوجية .
– تعويد الطفل منذ صغره على الهدهدة وهز السرير، حيث تتسبب هذه السلوكيات في تعود الطفل عليها ما يجعله غير قادر على النوم بدونها.
- مشاهدة الطفل لبعض المشاهد المخيفة سواء عبر التليفزيون أو الإنترنت فذلك يحرمه من النوم الهادئ ويزيد من احتمالات فزعه أثناء النوم.
-جعل النوم نوع من العقاب لطفل ، كأن تعاقب الأم طفلها على خطأ ما بإدخاله في سريره وتطالبه بالنوم حيث يجعل هذا السلوك النوم أمر غير محبب للطفل.
-المشاجرات الزوجية مع اقتراب موعد نوم الطفل، حيث تسبب هذه المشاجرات حرمان الطفل من النوم الهادئ وتزيد من تعرضه لمشاكل إضرابات النوم المختلفة.