قالت الدكتورة سوزان القليني، عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس، ورئيس لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، أنه بعد انتهاء هذه الدورة التدريبية سوف تشارك الواعظات وخادمات الكنائس والراهبات مع المجلس القومي للمرأة في حملات لطرق الأبواب.

وأضافت خلال فعاليات اليوم الثاني، من البرنامج التدريبي "معا في خدمة الوطن" الذي ينظمه المجلس، بفندق سفير بالدقي: "من الضروري معرفة كيفية التواصل مع أفراد المجتمع وكيفية توجيه الرسالة للأفراد، مشيراً أنه لابد عند توجيه الرسالة أن اعرف من هي الفئة المستهدفة لتكون الرسالة مناسبة لهم، وهو ما يترتب عليه كيفية صياغة الرسالة وما هي المفردات التي سوف يتم استخدامها للوصول لهذه الفئة، الرسالة التي يتم توصيلها تكون مباشرة أو غير مباشرة، مشيرة أنه حتى المظهر الخارجي مهم وله تأثير على مستقبل الرسالة.

وأكدت على أهمية الطريقة أو الوسيلة التي يتم استخدمها لتوصيل الرسالة، فلابد أن أتعامل معهم بنفس أسلوبهم، والتصرف بنفس طريقتهم لأنه جزء مهم لتقبل الرسالة، وأن لا يكون لدي تعال وأنا أقدم الرسالة.

وأوضحت "القليني"، أن أهم ما يقدم في الرسالة هو وضوح الهدف في الرسالة المقدمة إلى المتلقى، وأن تكون رسالة مفهومة والمفردات اللغوية بسيطة وسلسة وقصيرة للوصول إلى الهدف المطلوب وعدم فقد الانتباه وقلة الاهتمام.

ونوهت رئيس لجنة الإعلام بالمجلس، أن هناك وسائل أخرى متعددة لتوصيل الرسالة مثل نوادي المشاهدة من خلال عرض فيديوهات تطرح قضية يمكن مناقشتها، وكل ما تنوعت الوسائل كل ما زاد المقدرة على توصيل الرسالة، ولابد أن تكون الرسالة جذابة ومؤثرة وسلسة.

كما أكدت، أنه لابد أن يستخدم القائم بالاتصال الشخصي التواصل الإنساني لاستمالة عاطفة المتلقى وجذبة لتقبل الرسالة، المصريين بطبيعتهم عاطفيين، ولديهم وازع ديني عالي، وهو سلاح ذو الحدين، مشيرة أنه من الأشياء المهمة في توصيل الرسالة الواقعية.

وأوضحت قائلة: كلما كانت الرسالة واقعية وملموسة كلما زادت نسبة النجاح، وطالبت أن لا يكون هناك تجميل للواقع حتى لا تفقد المصدقية لدى المتلقي.

وقامت الدكتورة سوزان القليني بعرض فيلمين من إنتاج طلاب إعلام آداب عين شمس عن تشابه جميع الأديان السماوية.