كتب: إسلام أحمد
وقفت بملابسها الأنيقة وملامحها الجميلة تحاول إخفاء دموعها عن عيون الحاضرين داخل محكمة الأسرة بزنانيري، تسأل عن الإجراءات التي يجب اتبعها لأقامه دعوى خلع ضد زوجها، اقتربت "الهلال اليوم" منها لمعرفة سبب أقامتها دعوى الخلع .
تقول "رضوي ح" 32 سنة: "كنت أعيش في أسرة ميسورة الحال وحياتي كانت هادئة، وتدرجت في مراحل التعليم المختلقة حتى التحقت بالجامعة التي كنت دائما ما أنتظر اليوم الذي سأذهب فيه إليها".
واستكملت حديثها قائله: "في يوم من الأيام جاء شاب مع أسرته للسكن بجوار منزلنا يدعى" محمود" بدأ يتردد على بيتنا بشكل عادى، ثم نشأت بيننا قصة حب مشتعلة وتقدم للزواج منى، ورحبوا أهلي به وتم الزواج بعد أن اتفقت الأسرتان على تفاصيل الزفاف".
وتضيف الزوجة أن زوجها بعد الزواج بأشهر قليلة بدأ اهتمامه بعمله يزيد واهتمامه بي يقل وأصبح نادراً ما يتحدث معي وطوال الوقت منهمك في عمله ولا يعيرني أي اهتمام.
واستكملت رضوى حديثها قائلةً: "كان بيضايقنى بأسلوب كلامه معايا وطريقته في الحوار، وأي مشكلة، وكان بيقول إنى روتينيه جداً والبيت أصبح ممل ومحملني كل المسئولية، مع العلم أنه مكنش بيتكلم معايا إطلاقاً كل اللي يقوله "إزيك أخبارك إيه وبس"، ولو سألته عن أي شئ يرد على أد السؤال، ولمّا أسأله أنا فين في حياتك، يرد قائلا حاضر "هسيب شغلى وهقعد احب فيكي" ويقوم بافتعال مشاجرات كبيرة معي، متهمني بالأنانية حتى انتابتني حاله من الملل وأصبحت الحياة مستحيلة بيننا فتركت منزل الزوجية وعدت إلى أسرتي وقررت اللجوء إلى المحكمة لخلعه".