وجهت اتهمات إلى أم بالتسبب في قتل ابنها الطفل الذى يبلغ من العمر تسعة أشهر، بعد أن تم نسيان الطفل خلال دخولهم فى نوبة مخدرات استمرت ثلاثة أيام وهو ما أدى لنسيانه دون طعام أو شراب حتى مات وذلك حسب ما اعترفت الأم أمام محكمة في بريزبين.

وبحسب موقع "ذا صن" البريطانى عثر المسعفون على جثة ديكستر ويلتون داخل عقار  في إبسويتش ، ووجدت أدلة طبية أنه توفي بسبب الجفاف وسوء التغذية ، حيث قال ممثلو الادعاء إن الأدلة تشير إلى أنه تُرك وحده دون طعام وماء لمدة 21 ساعة على الأقل قبل وفاته ، حسبما أُبلغت المحكمة العليا.

واتُهمت والدة دكستر، ناتالي جيد وايتهيد، بعد حوالي 18 شهرًا بالقتل ويُزعم أن شريكها في ذلك الوقت كان أندرو ويليام كامبل والذى كان يعيش في منزل إبسويتش عندما مات الطفل وقيل للمحكمة إن كامبل ووايتهيد كانا على علاقة لمدة أربعة أسابيع على الأقل وقت وفاة ديكستر ولم يعدا معًا عندما تم القبض على كليهما.

وقال المدعي العام ميل ويلسون خلال طلب كامبل للإفراج عنه بكفالة أن السيدة البالغة من العمر 42 عامًا متهمة بإهمال الطفل وقالت السيدة ويلسون إن المدعين العامين سيزعمون أن كامبل ووايتهيد كانا في نوبة مخدرات لمدة ثلاثة أو أربعة أيام و نسيا الطفل ، مما تسبب في وفاته.

وأظهرت وثائق إدارة سلامة الطفل أنه كانت هناك شكاوى سابقة بشأن وايتهيد ، على حد قوله للمحكمةوقال: من المعروف أنها تعاني إما من اضطراب في الشخصية أو إدمان للمخدرات مما يؤدي إلى فشلها في رعاية طفلها وسيقوم القاضي بيتر ديفيس بإصدار قراره في موعد لم يتقرر بعد.