دعا مؤيد شعبان، رئيس هيئة مُقاومة الجدار والاستيطان في فلسطين، اليوم /الخميس/، إلى تصعيد المُقاومة الشعبية للتصدي للاستيطان، مُشيرًا إلى أن المستوطنين الذين هاجموا طلبة المدارس في نابلس يتبعون منظمات إرهابية مُمولة من قبل الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف شعبان، في تصريح صحفي، أن هذه المنظمات تضم ما يطلق عليهم باسم "فتية التلال، وتدفيع الثمن، وكهانة حي"، التي تعمل على بث الرعب في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني عبر ممارساتها الإجرامية بالاعتداء على المواطنين، والاستيلاء على المزيد من الأراضي، واقتلاع المحاصيل الزراعية، وحتى مهاجمة الثروة الحيوانية.
ودعا شعبان إلى إنشاء لجان حراسة شعبية تشكلها القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية لحماية أبناء فلسطين من هذه العصابات، مشيرا إلى أنه يجب أن تزداد رقعة المُقاومة الشعبية لتشمل كافة مناطق الاحتكاك مع الاحتلال، كما يحتم علينا توفير خطة وطنية استراتيجية، والبحث عن أفكار خلاقة وأدوات جديدة للمقاومة الشعبية لتشمل كل بقاع الضفة الغربية، والقدس الشرقية.