أبدى  الفنان التشكيلى السعودى يوسف إبراهيم سعادته بالمشاركة في الملتقى السعودى المصرى للفن التشكيلى الذى يضم مجموعة متميزة من فنانى البلدين، معتبرا أن القاهرة دائما ترحب بالفنان العربى وتقدم له الرعاية والدعم. 

وأضاف يوسف لـ”الهلال اليوم" أن القاهرة دائما فى بؤرة اهتمام أى مثقف وفنان، وتعد مرحلة مهمة نظرا للحركة التشكيلية الكبيرة الذى تضم العديد من التجارب المتنوعة. 

ونوه يوسف إلى أن الفن التشكيلى السعودى يعيش فى اللحظة الراهنة، حالة استثنائية من الحضور والازدهار، جعلته واحدا من أهم روافد الفن العربى المعاصر.

وأرجع يوسف ذلك إلى سعى المشهد التشكيلى السعودى خلال حقب سابقة إلى حرق الكثير من مراحل التطور التاريخية التى مر بها العديد من الحركات العربية قبله، وصولا إلى الاندماج بأسرع ما يمكن بأحدث المنجزات العالمية من ناحية، وتعويض ما فاته من حضور تاريخى لا تزال الحاجة إليه قائمة وملحة، ومن هنا جاءت خصوصية الفن التشكيلى السعودى.

جاء ذلك على هامش انطلاق فعاليات الملتقى المصري السعودي الدولي للفنون التشكيلية في الفترة من 3 إلى 9 يوليو بفندق بيراميزا القاهرة، بمشاركة 20 فنانا تشكيليا من السعودية، و15 فنانا تشكيليا من مصر.