أدان كل من الرئيس البولندي أندجي دودا، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، وسفراء دول أوروبا ومجموعة السبع والأمم المتحدة بلبنان، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة رافينا شامداسانىيدينون، العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا.
وقال الرئيس البولندي أندجي دودا، إن الجيش الروسي بدأ قصف العاصمة الأوكرانية (كييف)، واصفا إياه بالعمل الارهابي.
وأضاف دودا - في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) نقلها راديو "بولندا" في نشرته الناطقة بالإنجليزية - أن الوضع في كييف كان "صعبا للغاية" عقب القصف الروسي للمدينة، لافتا إلى أن ذلك يعد عملا إرهابيا واضحا يهدف لكسر الروح المعنوية، إلا أن هناك تصميما هائلا للدفاع عن العاصمة".
وفي السياق ذاته، أعلن الفاتيكان أن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان توجه إلى السفارة الروسية في العاصمة الإيطالية (روما) للإعراب عن قلقه إزاء أوكرانيا، وذلك في أعقاب الهجوم الروسي عليها.
ونقلت قناة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الجمعة عن المتحدث باسم الفاتيكان "ماتيو بروني" قوله "إن البابا يعرب عن قلقه إزاء الحرب، مشيرا إلى أنه ظل هناك لأكثر من نصف ساعة، وذلك في خطوة غير مسبوقة.
وعلى صعيد متصل، أكد سفراء دول الإتحاد الأوروبي وسفراء مجموعة السبع والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة بلبنان إدانة ما وصفوه "بالعدوان غير المبرر من جانب روسيا على دولة أوكرانيا ذات السيادة".
جاء ذلك خلال زيارة قام بها السفراء الأوروبيون وسفراء مجموعة السبع والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان للسفارة الأوكرانية بمنطقة بعبدا بمحافظة جبل لبنان اليوم ، حيث قدم السفراء التعازي والدعم والتضامن مع شعب أوكرانيا خلال الظروف التي يمر بها.
حضر الزيارة المنسقة الخاصة للأمم المتحدة بلبنان يوانا فرونتسكا وسفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بلبنان دوروثي شيا وسفيرة فرنسا بلبنان آن جريو.
من جانبها، أعربت المتحدثة باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة رافينا شامداسانى - في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الجمعة - عن قلق المفوضة البالغ إزاء التطورات التي حدثت على مدار يوم أمس، وبين عشية وضحاها في أوكرانيا.
وقالت شامداساني، إن مكتب المفوضة يتلقى تقارير متزايدة عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، حيث يخشي المدنيون المزيد من التصعيد ويحاولون الفرار من منازلهم بينما يلجأ آخرون إلى الملاذ حيثما أمكن ذلك.
وجددت تحذير المفوضة السامية ميشيل باشليه من أن العمل العسكري الذي يقوم به الاتحاد الروسي ينتهك بوضوح القانون الدولي ويعرض أرواح لا حصر لها للخطر ويجب إيقافه على الفور.