أكد رئيس قيرغيزستان صادر جباروف، دعم بلاده للإجراءات الروسية لحماية المدنيين في دونباس، محملا كييف مسئولية إفشال اتفاقية مينسك. 

وقالت الرئاسة الروسية (الكرملين) - في بيان أودرته قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم /السبت/ أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه جباروف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث ناقشا تطورات سير العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

وأعرب الرئيس القيرغيزي عن دعمه للإجراءات الحاسمة التي يتخذها الجانب الروسي لحماية السكان المدنيين في دونباس، فيما أعرب بوتين عن شكره لنظيره القرغيزي على موقفه التضامني المبدئي.

وشدد الجانبان، على العزم المتبادل من أجل التعزيز الشامل للعلاقات الروسية - القرغيزية ذات الطابع الاستراتيجي والتحالفي.

من جهة أخرى.. تلقت روسيا إخطارًا رسميًا من بلغاريا وبولندا وجمهورية التشيك بشأن إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات الروسية.

وقال مصدر في شركة طيران روسية لوكالة أنباء تاس الروسية إن "بلغاريا وبولندا والتشيك أرسلت إشعارًا بحظر الحركة الجوية، ونحن بصدد تقييم إجراءاتنا الأخرى".

وسبق أن ذكرت وسائل إعلام أن بلغاريا وبولندا وجمهورية التشيك ستغلق مجالهم الجوي أمام الطائرات الروسية ابتداء من اليوم /السبت/.

كما أغلقت المملكة المتحدة مجالها الجوي؛ ورداً على ذلك، أغلقت روسيا مجالها الجوي أمام الطائرات البريطانية، بما في ذلك الرحلات الجوية العابرة.

ميدانيا.. قال الممثل الرسمي لقوات لوجانسك الشعبية، إيفان فيليبونينكو، إن القوات المسلحة الأوكرانية غادرت بلدة "لوجانسكايا" وانسحبت من مواقعها دون قتال.

وأضاف فيليبونينكو - وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية - "إن البلدة تمت السيطرة عليها من دون إطلاق رصاصة.. والقوات الأوكرانية تركتها وانسحبت".

وبحسب الشبكة، فقد وردت أنباء في وقت سابق بأن القوات الشعبية في لوجانسك سيطرت على نقطة تفتيش الدخول والخروج لبلدة لوجانسكايا.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات دونيتسك ولوجاسك، وبغطاء ناري من الجيش الروسي، تمكنت خلال الـ24 ساعة الماضية من توسيع مساحات اختراقها للدفاعات الأوكرانية، وتمكنت من الاستيلاء على بلدتي باخموتفكا وجريتشكينو.