تصدر الفنان سمير صبري، اهتمامات رواد السوشيال ميديا بالساعات الماضية، بعد تعرضه لوعكة صحية نقل على إثرها للمستشفى، ومن المقرر إجراء عملية جراحية له بالساعات المقبلة، حيث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا بتولي الدولة كافة المصاريف العلاجية.
واستطاع سمير صبري، وضع آثر واضح في قلوب جمهوره، وصنع مسيرة فنية زاخرة بالأعمال، بفضل موهبته التي لا يختلف عليها أحد، كما حصد لقب «الفنان الشامل»، فهو الممثل، والمطرب، والمذيع، فمن ينسى دوره في «الجلسة سرية»، «جحيم تحت الماء»، و«دموع صاحبة الجلالة»، وغيرهم من الأعمال الناجحة.
ويأتي أشهر أدوار الفنان سمير صبري من خلال فيلم «البحث عن فضيحة»، والذي جسد به دور «سامي»، ويستعرض خلال أحداث الفيلم بعض المشكلات التي تواجه علاقة الرجل بالمرأة أثناء ارتباطهما، والذي يؤدي حتمًا لانفصالهما.
وتشابهت شخصية «سامي» كثيرًا مع حياة الفنان سمير صبري، من حيث تأثره بعدد من العلاقات المحيطة به، ومواجهته لعدد من الأزمات مع السيدات المقربين منه، وهو ما سنستعرضه في السطور التالية.
انفصال والدي سمير صبري
وكشف الفنان سمير صبري، في عدد من لقاءاته التليفزيونية عن علاقة والده بوالدته، والتي انتهت بانفصالهما عن بعضهما البعض وهو في سن الثامنة من عمره، مؤكدًا أن هذا الانفصال تسبب في عديدٍ من المشكلات له، أولها عدم استقراره، ونشأته بين زوج والدته، وزوجة والده.
انفصال سمير صبري عن زوجته
وصرّح سمير صبري، بأنه تزوج سرًا وهو في عمر الـ19 عامًا، لافتًا بأنها ليست عربية الجنسية، وأكد على أن الزواج لم يستمر كثيرًا، بالرغم من حبهما لبعضهما البعض، موضحًا أنه كان في مرحلة الاختيار بين الاستمرار مع شريكة حياته، أو الانخراط بالفن.
وتابع سمير صبري، أنه فضّل علاقته بالفن على أسرته، مشيرًا إلى أن كان مخطئًا في ذلك القرار، ما تسبب في العديد من المشكلات بالنسبة له، وهو حرمانه من نجله الوحيد، وأحفاده.
أزمة ارتباط سمير صبري بسماح أنور
وعلى جانب آخر، أكد الفنان سمير صبري على وجود علاقة سابقة بينه وبين الفنانة سماح أنور، مشيرًا إلى أنه أراد الزواج منها، واشترى بالفعل خاتم الزواج، ولكن هذا الأمر لم يكتمل بسبب فارق العمر، وأضاف أنه عاد إلى صوابه في اللحظات الأخيرة.