قالت هبة القدسي، مدير جريدة الشرق الأوسط في واشنطن، إن الصورة العامة والسياسات بواشنطن تجاه حرب روسيا ضد أوكرانيا، هو تشجيع مقاومة الجانب الأوكراني في مواجهة روسيا، سواء من قبل الإدارة الأمريكية أو البنتاجون، بعد حصار القوات الروسية للعاصمة كييف.
وأضافت في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة"، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على فضائية «ON»، أن الرئيس الأمريكي بايدن دعا الغرب أن يكونوا أكثر وحدة وصمودًا في مقاومة غزو روسيا لأوكرانيا واحتلالها.
ولفتت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين راهن بأن الدول الأوروبية ودول الحلف لديها تباين في المصالح مع بلاده، حيث إنه في بداية الأزمة اعترضت ألمانيا على إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وحاليا أعلنت ألمانيا دعم أوكرانيا بمزيد من الأسلحة والصواريخ.
وأكملت: في الولايات المتحدة تم التوافق على تقديم أكثر من 250 مليون دولار كدعم عسكري إلى أوكرانيا وهناك بعضا من المساندة التي يتلقاها الرئيس الأوكراني من الاستخبارات الأمريكية.
ولفتت إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فرض عقوبات على روسيا في عام 2014 وتراجع عنها في نهاية نفس العام باتفاقيه لغي فيها تلك العقوبات، مقابل قيام روسيا بإلغاء عقوبات على بعض المنتجات الزراعية.
وأوضحت الإعلامية لميس الحديدي أن الرئيس بايدن يضع في اعتباره تلك الأمور وتلك الجولات المتسارعة من العقوبات توضح بأن الإدارة الأمريكية وحلف الناتو، بدأت تتقارب الهوة بينهما لاختلاف المصالح.