قال الدكتور سلامة داوود رئيس قطاع المعاهد الأزهرية إن الاحتفالات بالإسراء والمعراج جاءت احتفاء بنبي الرحمة، لما له من مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، لما قدمه للأمة الإسلامية والبشرية من خيرٍ لها في صلاح أمر دينها ودنياها، مشيرا إلى أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت مكافأة للنبي صلى الله عليه سلم على ما لاقاه من قومه، فهي منحة بعد محنة، ولا تقبل الشك.
وجاء ذلك خلال احتفالات وندوات دينية نظمتها المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية والتي يقدر عددها نحو 11 ألف معهد، تحت شعار"الإسراء والمعراج آية ومعجزة".
وشارك علماء الأزهر والوعاظ وقيادات المناطق الأزهرية بالاحتفالات، بهدف نشر الوعي لدى طلاب وطالبات الأزهر، وتأكيدا على أن الإسراء والمعراج معجزة واضحة وثابتة في الكتاب والسنة، كما شارك الطلاب والطالبات بفقرات كالقرآن الكريم والإنشاد الديني والخطابة.
ويأتي ذلك في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في تدعيم الثوابت الدينية وتوعية الطلاب والطالبات والشباب على مستوى العالم العربي والإسلامي بذكرى الإسراء والمعراج.