أعلنت السلطة الفلسطينية أنها “أرسلت إلى التقاعد المبكر” 6145 موظفا في قطاع غزة، معلنة أن هذه الخطوة هي جزء من استراتيجية إجبار حركة حماس على التخلي عن السيطرة على القطاع.
وقال المتحدث بإسم الحكومة الفلسطينية في رام الله “يوسف المحمود” إن “هذا الإجراء والتدابير السابقة وتدابير أخرى يمكن اتخاذها في هذا الإطار، هي مؤقتة ومرتبطة بتخلي حماس عن فكرة الانقسام الفلسطيني”. طبقا لتقرير نشرته "التايمز أوف إسرائيل".
وأضاف المحمود :” أن طرد الموظفين كان جزءا من “الإستراتيجية الوطنية لإنهاء الانقسام وتنفيذ رؤية الرئيس محمود عباس بحل ما يسمى باللجنة الإدارية”، والسماح للحكومة الفلسطينية بالإطلاع على مسؤولياتها في القطاع والاستعداد للإنتخابات العامة .
منذ إبريل الماضي نفذت السلطة الفلسطينية سلسلة من التدابير الصارمة التي تهدف إلى إجبار حماس على التخلي عن السيطرة على القطاع الذي تولت السيطرة عليه في نزاع عنيف مع حركة فتح عام 2007، والتي شملت خفض تدفق الكهرباء بمقدار 35% وخفض الرواتب الحكومية والمساعدات الطبية المقدمة للقطاع .