الإثنين 20 مايو 2024

وزيرة التضامن تكشف عن 3 محاور لمواجهة الزيادة السكانية

وزيرة التضامن

توك شو28-2-2022 | 12:49

أشرقت حفني

علقت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على قضية الزيادة السكانية، مؤكدة أن الوزارة تعمل على 3 محاور للتصدي لها، منها محوران أساسيان تركز فيهما على السلوك السكاني واتجاهات الأسر نحو الإنجاب.

وأضافت وزيرة التضامن، خلال كلمتها اليوم الإثنين، بفعالية مشروع تنمية الأسرة المصرية، بحضور الرئيس السيسي، أن المحور الثالث يتمثل في التأثير على القوى الاقتصادية والناعمة، من خلال تقديم المحفزات الإيجابية أو منعها؛ لحث الأسر على تتبع السلوك الإيجابى في الإنجاب.

وأوضحت أن الوزارة تؤمن بأنه كلما زاد الدور الإنتاجي للمرأة يقل الدور الإنجابي، لافتة إلى أن المرأة ذات التعليم المتواضع والمستوى الاجتماعي المنخفض في المجتمعات البسيطة، تتحدد قيمتها ومكانتها الاجتماعية بكثرة الإنجاب، وبصفة خاصة عند إنجاب الأولاد.

وأضافت «القباج»، أن برنامج «تكافل وكرامة» أظهر مشكلات سكانية منها نسبة 62 % أمية للجيل الأول، لذلك تم وضع شرط التعليم والانتظام فيه، والرعاية الصحية للأطفال، حتى نستطيع الاستثمار في الأجيال القادمة ووقف توريث الفقر من الأجيال السابقة إلى اللاحقة.


وتابعت: «المحور الثاني «القوى الناعمة»، نبهنا إلى مشكلات كبيرة في مستوى الوعي، وكثير من القضايا والمفاهيم الخاطئة، والخلط بين الحلال والحرام، وبين القوة والضعف، والتي لا تؤثر فقط على الزيادة السكانية، بل تؤثر أيضًا على جودة الحياة بشكل عام، وعلى تحقيق الحياة الكريمة».


وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن قياس الفقر يتم بطرق متعددة يرصد ليس فقط التراجع المادي للأسرة، ولكن كل المؤشرات الأخرى، موضحة أن الوزارة لديها العديد من القضايا يجب أن تتصدى لها بواسطة برنامج «بالوعي مصر بتتغير للأفضل»، الذي يتواجد في القرى والنجوع، حيث يقوم بالتصدي إلى العديد من القضايا التي تؤثر على الزيادة السكانية، منها الزواج المبكر، ختان الإناث، الأمية، حرمان الطفلة من التعليم، وحرمان المرأة من العمل».


وأشارت نيفين القباج، إلى أن البرنامج تساهم فيه العديد من الرائدات وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم زيادة عددهم إلى 20 ألف رائدة، قائلة: «إننا نهدف إلى الوصول إلى 4 ملايين أسرة، وأن المراكز الإنتاجية على مستوى القرى تصل إلى حوالي 420 مركزًا للأسر المنتجة، يعمل بها قرابة 640 ألف أسرة يتم دعمها في مبادرات التسويق والإقراض الميسر».


واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي قائلة: «إن الجمعيات الأهلية تساهم مع الحكومة في تنفيذ المحور الثالث، وهو «التوعية»، كما تساهم في رصد الأسر المخالفة، والإشراف على المشروعات المتناهية الصغر، مشيرة إلى أنه يتم زيادة عيادات «اثنين كفاية» حيث حقق الكثير من الإنجازات».

ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، إلى مقر إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بمركز المؤتمرات الدولية «الماسة» بالعاصمة الإدارية الجديدة. 

وكان في استقباله الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة.