يحتفل فرع ثقافة البحر الأحمر بقيادة الأستاذة سوسن عبد الرحيم، بذكرى الإسراء والمعراج، حيث عقد بيت ثقافة الحمراوين محاضرة بعنوان «رحلة الإسراء والمعراج» بمدرسة الإعدادية بنات.
وتحدث الأستاذ محمد أبو المجد قائلًا: «الإسراء والمعراج هي حادثة جرت ليلاً سنة 621م ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية، يعدها المسلمون من معجزات النبي محمد، ومن الأحداث البارزة في تاريخ الدعوة الإسلامية، حيث يؤمن المسلمون أن الله أرسل نبيه محمد (صل) على البراق مع سيدنا جبريل ليلاً من المسجد الحرام بمكة، إلى بيت المقدس، وانتقل بعد ذلك من القدس في رحلة سماوية بصحبة جبريل على دابة تسمى البراق، أو حسب التعبير الإسلامي عرج به إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى، أي إلى أقصى مكان يمكن الوصول إليهِ في السماء، وعاد بعد ذلك في نفس الليلة، وسُميت سورة الإسراء على اسم الحدث، والتي افتُتحت بقوله «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ».
وبث قصر ثقافة الغردقة محاضرة بعنوان «مصر هبة النيل»، ألقتها الأستاذة سحر عثمان - معلم بإدارة الغردقة التعليمية، وتحدثت فيها عن أهمية نهر النيل لمصر، وأنه شريان الحياة بها، وواجبنا أن نحافظ عليه وعلى فروعه، حيث يعتبر المصدر الرئيسي للحياة في مصر، ونشأت على ضفافه الحضارة المصرية القديمة.
وأقام بيت ثقافة القصير محاضرة بعنوان «بيئتنا الجميلة كيف نحافظ عليها» بالتعاون مع مدرسة الاعدادية بنات بالقصير، وتحدثت الأستاذة يمنى أبو الحجاج قائلة: «أصبحت مشكلة تلوث البيئة من الأمور التي تقلق العالم بأسره، وذلك لما لها من آثار خطيرة على المدى القريب والبعيد، والتلوث البيئي يعرف بأنه ظاهرة من الظواهر غير الطبيعية، يحدث ضررًا بالغا في البيئة، وينتج عن بعض العناصر التي تعمل على تلوث البيئة وتحدث تغيرات سلبية عليها، مما قد يسبب في إحداث نتائج لا تحمد عقباها في تدمير البيئة، ومن أبرز أقسام التلوث البيئ تلوث الهواء، وتلوث الماء».