شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، إطلاق فعاليات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وهو مشروع هدفه الارتقاء بحياة المواطنين والخصائص السكانية، ومنها: مستوى التعليم، والزيادة السكانية، ومعدل الفقر ووضع أليات للقضاء على ذلك واستراتيجيات للتعامل مع الخصائص المختلفة، حيث أن الخصائص السكانية تمثل أحد عوامل قوة الدولة.
مشروع تنمية الأسرة المصرية، يهدف لمعالجة الزيادة السكنية في جميع المجالات ومنها المجالات الاجتماعية والاقتصادية والأسرية والصحية وغيرها، وينفذ على مدار 3 سنوات من 2022- 2024.
يُذكر أن عدد السكان ارتفع ليصل إلى 103 ملايين نسمة، وذلك وفقا لمركز التعبئة والإحصاء.
وفي أثناء إطلاق فعاليات المشروع تم مناقشة عدة أمور أثرت على الدولة ومنها الزيادة السكانية، وتم وضع استراتيجيات للتعامل مع تلك الأمور.
وتسرد لكم بوابة "دار الهلال" ما تم مناقشته:
الزيادة السكانية
ناقشت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، معدل الزيادة السكانية الذي يشهد نمو 2.5 مليون مولود جديد سنويًا، وبهدف أن يتمتع كل طفل بسكن مميز، والارتقاء بخصائص السكان تم وضع برنامج الحافز المادي الذي يشمله المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وهو يضم وثيقة تأمين، يمكن أن تصل المزايا التأمينية إلى 60 ألف جنيه طبقا للسن عند الانضمام.
ويتم صرف تلك المزايا التأمينية للسيدات عند سن 45 طبقًا لبعض الشروط المحددة وهي:
-إنجاب طفلين على الأكثر.
-الزيارة بشكل دوري لعيادات تنمية الأسرة.
-الفحص المستمر لسرطان الثدي والأمراض غير السارية.
الخدمات الصحية
لتوفير أسرة صحية، قُدمت توجيهات بالكشف الصحي الشامل على الأشخاص المقبلين على الزواج، للتأكد من الصحة الإنجابية والنفسية للمواطن، حتى يكون هناك أسرة واعية متكاملة، كما يهدف المشروع لزيادة عدد المستشفيات وتشغيل أكبر قدر من الأطقم الطبية.
المرأة المصرية
يهدف المشروع إلى مساعدة السيدات من الفئة العمرية من 18 حتى 45 سنة من العمل وكسب الرزق والاستقلالية المالية، كما يهدف إلى خفض الحاجة المطلوبة للسيدات من وسائل تنظيم الأسرة وتوفيرها بالمجان للجميع، كما عزم على التصدي عل قضايا الزواج المبكر والحرمان من التعليم والعمل للمرأة.
مشروعات التنمية
كشف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أن الدولة أنفقت 6.2 تريليون جنيه على مدار السبع سنوات الماضية، لتنفيذ عشرات الآلاف من المشروعات في كافة ربوع مصر، وتلك المشروعات هدفها تحقيق القدرة على مواجهة التحديات، ومنها مشروع حياة كريمة الذي يهدف إلى تحسين حياة 60 مليون مواطن في الريف المصري.