أشادت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، بالمشروع القومي  لتنمية الأسرة المصرية الذي يهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطنين ومواجهة الزيادة السكانية، فتحقيق التنمية لا يمكن أن يتم في ظل النمو السكاني المرتفع،  فالحكومة لا تستطيع إعطاء الخدمات المختلفة بجودة عالية إلا من خلال ضبط النمو السكاني كما أن معظم مشاكل مصر المختلفة سببها زيادة النمو السكاني غير المتناسب مع الموارد المتاحة .

 

وأوضحت الحزاوي، أن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أعلن قبل أيام ارتفاع عدد السكان في الداخل إلى 103 ملايين نسمة، لتتحقق بذلك زيادة سكانية قدرها مليون نسمة خلال 232 يوم أي 179.6 فرد كل ساعة بمعدل فرد كل دقيقة، مشيرًة إلى أنه من أبرز ملامح المشروع تمكين المرأة اقتصاديا، فالمرأة العاملة تنجب أطفالا أقل وتعطي أهمية أكبر لتعليم أبنائها مقارنة بالمرأة غير العاملة.

 

وتوجهت بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يسعي دائمًا لإطلاق مبادرات ومشاريع قومية تهدف لتوفير حياة كريمة للمواطنين ورعايتهم صحيا واجتماعيا، مضيفًة أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها حاليًا حيث تضع القيادة السياسية  ملف دعم وتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا على رأس أولوياتها.

 

واختتمت بأن حل المشكلة السكانية ليس في يد الرئيس أو الحكومة، ولكن المشكلة تكمن بيننا فيجب أن نقوم بواجبنا والاكتفاء بطفلين، فمع زيادة الإنجاب يكون هناك صعوبة في رعاية الأبناء وانخفاض المستوى المعيشي للأسرة؛ مما يزيد من الخلافات الأسرية، وضعف الرقابة الأسرية نتيجة انشغال الوالدين، وزيادة الضغط النفسي والعصبي لتوفير متطلبات الحياة.

المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية

جدير بالذكر حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، فعالية المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بمركز المؤتمرات الدولية «الماسة» بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأولى الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه مقاليد الحكم اهتمامًا كبيرًا بمعالجة قضية الزيادة السكانية، حيث جاءت توجيهاته بإطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بهدف تحقيق نقلة نوعية في مجالات بناء الإنسان المصري.

وتنفذ الدولة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بمحاوره المختلفة وباشتراك كافة الأجهزة المختصة، والذي يهدف للارتقاء بجودة حياة المواطن المصري والأسرة المصرية، ويتم تنفيذه في نطاق جغرافي يشمل كافة أنحاء الجمهورية.