ظهرت حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على شعب أوكرانيا اليوم في صور مفزعة للقلب تصور حالة البشر بعد القصف الروسي على أوكرانيا.

وتظهر الصور التي نشرتها "ديلي ميل" البريطانية، مقتل طفلة تبلغ من العمر ست سنوات، وامرأة ملطخة بالدماء تمسك وشاحًا ورديًا لفتاة صغيرة وهي ترقد مصابة بجروح قاتلة بعد قصف منزلها، حيث قتل 16 طفلاً وأصيب 45 في الصراع.

تم تصوير امرأة، والتي يمكن أن تكون والدتها، وهي تبكي وضع يدها المغطاة بالدماء على فمها وتحمل نعال الطفلة ووشاح   وقبعة، بينما كانت هناك محاولات لإنعاش الطفلة البالغة من العمر ست سنوات في الجزء الخلفي من سيارة إسعاف بعد القصف المدفعي.

توضح هذه الصور المؤلمة المعركة المستمرة  لإنقاذ الفتاة الصغيرة التي والتي أصيبت بجروح قاتلة عندما قصف الروس منزلها السكني في ماريوبول، وتلخص الخسائر الرهيبة التي تلحق بالمدنيين، وخاصة الأطفال.
أثناء محاولة الإنقاذ، قام طبيب بملابس طبية زرقاء ، بضخ الأكسجين للفتاة، بالتوجه إلى مصور وكالة الأسوشييتد برس وقال: "أظهر هذا لبوتين: عيون هذه الطفلة، والأطباء وهم يبكون".

الصورة التالية، يصعب نشرها ، تُظهر والد الفتاة ممسكًا بيد طفلته الميتة بينما يقوم المسعف بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي على جسدها الصغير. 

تُظهر الصورة النهائية الطفلة بمفردها في جناح فارغ ، بعد أن أُعلن عن وفاتها في حرب حصدت حتى اليوم ما لا يقل عن 210 ضحايا مدنيين، من بينهم أكثر من عشرة أطفال.

وكان قد فر أكثر من 500 ألف لاجئ ، معظمهم من النساء والأطفال، من أوكرانيا إلى الغرب، مع فصل بعض الأطفال، وتم الإبلاغ عن طوابير تصل إلى 25 ميلاً على الحدود مع بولندا ورومانيا.