اتهم مندوب روسيا بالأمم المتحدة، أوكرانيا بأنها سبب الأزمة التي أدت إلى اشتعال الحرب بينهما قبل أيام وحتى اللحظة الراهنة.
وأضاف في كلمته أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن أوكرانيا هي التي أقدمت بالأساس على خرق اتفاقيات "مينسك"، مؤكدًا أنه كان لزامًا على موسكو التدخل من أجل حماية سكان لوهانسك ودونيتسك.
وأكد أن روسيا تدافع عن نفسها من نظام سعى إلى الحصول على أسلحة نووية، لافتًا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن عن هذا صراحة خلال مؤتمر المناخ الماضي.
يشار إلى أن مندوب أوكرانيا بالأمم المتحدة، كان قد أعلن منذ قليل مقتل 30 ألف جندي روسي، في الحرب الدائرة الآن بين موسكو وكييف.
واتهم في خطابه، بجلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأزمة الأوكرانية، روسيا ببدء الحرب والعملية العسكرية ضد بلاده، كما أكد وقوع مئات الضحايا المدنيين والأطفال الأوكرانيين.
وأشار إلى أن الوضع صعب للغاية واصفًا ما يحدث بالمأساة الحقيقية التي يواجهها الجنود الروس، لافتًا إلى أن أحد الجنود الروس قبل مقتله بساعات بعث رسالة لوالدته أكد خلالها أنهم يواجهون مقاومة شديدة.
وأكد مندوب روسيا بالأمم المتحدة، أن الأمر مستمر إلى ما لا نهاية في ظل استمرار العملية العسكرية ضد بلاده
بروتوكول مينسك
بروتوكول مينسك أو البروتوكول الخاص بنتائج مشاورات مجموعة الاتصال الثلاثية هو اتفاق لوقف الحرب في دونباس بأوكرانيا، وقع عليه ممثلو ذلك البلد والاتحاد الروسي وجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوهانسك الشعبية ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في 5 سبتمبر 2014.
تم التوقيع على البروتوكول بعد محادثات مكثفة في مينسك بيلاروسيا، تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
نفذ الاتفاق الذي أعقب عدة محاولات سابقة لوقف القتال في دونباس وقفًا فوريًا لإطلاق النار، لكنه فشل في وقف القتال في دونباس، وبالتالي تبعتها حزمة جديدة من الإجراءات تسمى مينسك الثانية، والتي تم الاتفاق عليها في 12 فبراير 2015.. فشل هذا الاتفاق أيضًا في وقف القتال، لكن تظل اتفاقيات مينسك الأساس لأي حل مستقبلي للنزاع، كما تم الاتفاق عليه في اجتماع نورماندي.