طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين واحترام القرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية، والضغط على دولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها وجرائمها.
ودعت الوزارة - في بيان صحفي، حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه - لجنة التحقيق الدائمة المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان إلى مواصلة عملها في متابعة ومساءلة الاحتلال عن جرائمه وانتهاكاته وخروقاته الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأدانت الوزارة اعتداءات المستوطنين الإرهابية على البلدات والقرى الفلسطينية والتي تتم بحماية جنود الاحتلال ومشاركتهم، حيث هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة على الطريق الرابط بين جنين ونابلس، وأعاقوا حركة المركبات ومنعوها من السير على الطريق، كما اقتحموا الموقع
الأثري في بلدة سبسطية شمال غربي نابلس وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال التي أغلقت المنطقة ومنعت دخول المواطنين إليها.
وحملت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نفتالي بينيت وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات العنصرية، مؤكدة أنها تتابع انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه مع الدول والجهات الدولية المختصة.