انتقد الاتحاد الروسي لكرة القدم قرارات الاتحادين الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا) لكرة القدم باستبعاده من كأس العالم وتعليق مشاركة منتخباته الوطنية وأنديته في المسابقات الدولية، واصفًا إياها بـ"التمييزية"، في أعقاب الإجراءات المتخذة بحقه على خلفية غزو أوكرانيا.
وقال الاتحاد الروسي لكرة القدم في بيان إن القرارات "ذات طابع تمييزي واضح، ويضر بعدد كبير من الرياضيين والمدربين وموظفي الأندية والمنتخبات الوطنية، والأهم من ذلك، بالملايين من المشجعين الروس والأجانب الذين يجب أن تحمي المنظمات الرياضية الدولية مصالحهم في المقام الأول".
وكانا الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم، أعلنا اليوم، تعليق مشاركات الأندية والمنتخبات الروسية في جميع المسابقات.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»أدان غزو روسيا على أراضي أوكرانيا، مؤكدا أن «العنف ليس حلاً أبدًا»، معربا عن تضامنه العميق مع جميع الأشخاص المتضررين مما يحدث في أوكرانيا.
واتخذ فيفا عدة قرارات على رأسها عدم لعب أي منافسة دولية على الأراضي الروسية، حيث تلعب المواجهات على أرض محايدة وبدون متفرجين.
وجاءت قرارت الفيفا كالتالي:
1- لن تُلعب أي منافسة دولية على أراضي روسيا، حيث تُلعب المباريات على أرض محايدة وبدون متفرجين.
2- يجب أن يشارك الاتحاد العضو الذي يمثل روسيا في أي مسابقة تحت اسم "اتحاد روسيا لكرة القدم" وليس "روسيا".
3- لن يتم استخدام علم أو نشيد لروسيا في المباريات التي تشارك فيها فرق من اتحاد كرة القدم الروسي.
وفي سياق اخر قررت اللجنة الأولمبية الدولية سحب الوسام الأولمبي من الرئيس الروسي بوتين وذلك عقب الغزو الروسي على أوكرانيا.
كما سحب المجلس الوسام من نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري تشيرنيشينكو، ونائب رئيس الإدارة الرئاسية دميتري كوزاك.
ونشرت اللجنة الأولمبية الدولية بيان أفصحت خلاله عن عدة قرارات جاء أهمها : "إنّ المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، بناءً على الظروف الاستثنائية للوضع، وبالنظر إلى الانتهاك الخطير للغاية للهدنة الأولمبية والانتهاكات الأخرى للميثاق الأولمبي من قبل الحكومة الروسية في الماضي، اتخذ قرارًا بسحب وسام الاستحقاق الأولمبي من جميع الأشخاص الذين يشغلون حالياً وظيفة مهمة في حكومة الاتحاد الروسي".