أكد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، أن الطفرة غير المسبوقة منذ 2008 في أسعار اليوريا عالميًا في صالح مصر، حيث تستفيد الشركات المصرية العاملة في هذا القطاع لكنه اعتبر في ذات الوقت أن التذبذب الكبير في مدى قصير أمر غير محمود بالنسبة للأسواق العالمية والطلب العالمي.
وأوضح في مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "شركاتنا هتكسب 3 أو 4 أشهر لكن المستورد في الناحية الثانية بيتأذي.. المستورد بيتضرر لما سعر المنتج بتاعنا يزيد".
وأوضح أن أسعار اليوريا لامست 900 دولار للطن في 2021 وانخفضت بعدها إلى أن وصلت إلى أقل من 600 دولار للطن، وزادت مرة أخرى جراء الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة حتى الآن حيث اقتربت من 800 دولار للطن.
وجدد وزير قطاع الأعمال، تأكيده أن التذبذب الحالي في أسعار اليوريا عالميًا وكذلك الاضطراب في سلاسل الامدادات لا يصب إطلاقًا في صالح الأسواق.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتح في ديسمبر الماضي التوسعات وأعمال التطوير في مصنع اليوريا ونترات الأمونيا بمنطقة كيما في محافظة أسوان.