انطلقت فعاليات النسخة الأولى من ملتقى الفرافرة للتصوير والرسم، بمشاركة نخبة من فناني المشهد التشكيلي المصري، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والفنان هشام عطوة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وتهدف الهيئة العامة لقصور الثقافة من مشروع المراسم بوجه عام، اكتشاف بيئات بكر جديدة ومتنوعة، وتوثيق المفردات والعناصر الخاصة بها بصريًا، جنبًا إلى جنب مع اكتشاف مواهب وفنانين تلقائيين في المناطق التي يتم زيارتها، وإشراكهم في الحركة التشكيلية المصرية.
وقال الفنان محمود المغربي قوميسيير الملتقى، أن معظم رحلات التوثيق لاكتشاف الفرافرة بداية من القرن التاسع عشر، كانت جيولوجية وطبوغرافية وأثرية في المقام الأول، فقد بدأت أولى رحلات استكشاف الواحة بزيارة الرحالة الأوروبي كايو 1819، تلاه ويلكنسون 1825، ثم المستكشف الألماني جيرهارد رولفس في ديسمبر عام 1873، ووفقًا لكتابه «ثلاثة أشهر في الصحراء الليبية»، اكتشف بعد عامين من بداية رحلته إلى الفرافرة كهف فسيح من الحجر المقطر به مقرنصات طبيعية رائعة بالقرب من «الجارا»، وهو أول زيارات الملتقى وأهمها إلى جانب قصر الفرافرة والصحراء البيضاء.
وأضاف: «واليوم، نحن نرصد بصريًا كل ما قرأناه عن طبيعة السطح، والكهوف والحياة الاجتماعية الخاصة لسكان المنطقة في قافلة تشكيلية تقوم بتجربة تعايش استثنائية».
يشارك في ملتقى الفرافرة الفنانون: «بدوي مبروك، حنفي محمود، خشوع الجوهري، دعاء فاخر، رشا سليمان، صلاح المليجي، علياء الجريدي، عماد أبو زيد، عمار أبو بكر، محمد الجنوبي، مصطفى منعم، محمود المغربي».
