الإثنين 20 يناير 2025

فن

في عيد ميلاد سهير رمزي.. تجرأت على والدتها فتركت الفن لمراقبتها

  • 3-3-2022 | 17:20

الفنانة سهير رمزي

طباعة
  • منار بسطاوي

احتفلت الفنانة سهير رمزي اليوم الخميس، بعيد ميلادها الـ72، وهي أحد فاتنات الشاشة المصرية في فترة السبعينات والثمانينات، فالموهبة التي تمتعت بها، إلى جانب إطلالتها الجذابة، والساحرة جعلها في صدارة الفنانات، وزج باسمها على الساحة لتصبح واحدة من أهم النجمات في هذه الفترة.

ولم يكن الفن وليد الصدفة لدى سهير رمزي، فنشأتها عليه جعلها تسعى للمشاركة به منذ صغرها، وهي من مواليد محافظة بورسعيد، وبدأت أولى علاقتها بالفن، وهي في عمر السادسة، من خلال مشاركتها بفيلم "صحيفة سوابق"، ولكنها عملت كعارضة أزياء، وأيضًا مضيفة جوية في أولى خطاها العملية، لتتجه بعدها للفن.

ولم تكن سهير تعلم أنها ستصبح إحدى نجمات الإغراء، وأنها ستكون من أجرأ الفنانات على الساحة الفنية، وتتخطى مسيرة والدتها التي وصفتها بتوأم روحها، وتتخذ اتجاهات عكسية لها، وتتفوق عليها بها، وتسبب هذا في اعتزال والدتها للمجال، وهو ما سنرصده في السطور التالية.

ووالدة سهير رمزي هي الفنانة درية أحمد، والتي انحسرت في أداء الأدوار الثانوية، والتي اقتصرت على أدوار بنت البلد الشعبية، أو الفتاة البدوية، وهو اتجاه مخالف إلى حد ما لما سلكته سهير في مسيرتها الفنية، حيث أن سهير رمزي لقبت بنجمة الإغراء، وفاتنة الشاشة لما قدمته من أعمال بها نوع من الجرأة.

شاركت سهير رمزي، في العديد من أدوار الإغراء من بينها فيلم و"المذنبون"، و"الكروان له شفايف"، وغيرها من الأعمال التي حصرتها في هذه المنطقة.

وكشفت سهير رمزي في عدد من تصريحاتها أن والدتها اضطرت إلى اعتزال الفن بعد انخراطها بالوسط الفني، وتأديتها لأدوار الإغراء، مؤكدة أن السبب وراء ذلك هو إرادة والدتها في مراقبتها، وملازمتها في التصوير من أجل خوفها عليها.

الاكثر قراءة