أكد رئيس الحكومة الليبية المكلف من قبل البرلمان فتحي باشاغا، اليوم الخميس، أنه سيعمل من أجل إنهاء المراحل الانتقالية ودعم العملية الانتخابية في البلاد، مشيرا إلى أن حكومته ستباشر مهامها "بقوة القانون وليس بقانون القوة".
ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) عن باشاغا قوله - في كلمة ألقاها أمام مجلس النواب الليبي عقب أداء حكومته اليمين القانونية - إن "اليوم هو يوم تاريخي أثبتنا فيه قدرتنا على الاستقلال بقرارنا وتحديد مصيرنا متى صدقت النوايا وغلبنا المصلحة الوطنية على المصلحة الشخصية".
وأعرب باشاغا عن ثقته في السلطة التشريعية، مؤكدا أن حكومته ستضطلع بمسؤولياتها ووضع الحلول للأزمات عبر "عملية دستورية شفافة".
كما أعلن أن حكومته ستباشر دراسة "كافة الخيارات والتدابير" اللازمة لاستلام السلطة في العاصمة طرابلس "بقوة القانون وليس بقانون القوة"،
وأكد قدرته على أداء هذا الاستحقاق، مثمنا "الدور الوطني المتميز" للمجلس الرئاسي ودعمه الدائم للمصالحة الوطنية في البلاد.
وأعرب باشاغا عن تطلعه للتعامل مع الدول كافة "بما يخدم مصلة الشعب الليبي"، متعهدا بالعمل مع الليبيين لتحقيق "المصالحة والعدالة والبناء والازدهار".
ومنح مجلس النواب الليبي أول أمس الثلاثاء، الثقة للحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا لتحل محل حكومة عبد الحميد الدبيبة.