تسلّمت مفوضية الاتحاد الإفريقي من الحكومة الإيطالية مرافق غرفة عمليات الإنذار المبكر المرتبطة بالمخاطر المتعددة وأنظمة العمل المبكر في القارة للحد من مخاطر الكوارث.

وقالت نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية مارينا سيريني - في بيان اليوم- إن التعرض للمخاطر في القارة الإفريقية يتزايد بسبب تغير المناخ الذي يؤدي إلى جفاف الأراضي ونشوب صراعات على موارد المياه والأراضي الزراعية، علاوة على وباء فيروس كورونا المستجد؛ ما فاقم المخاطر وقلّل من قدرة المجتمعات في إفريقيا على الصمود.

ورأت المسؤولة الإيطالية أن كل هذه العوامل متضافرة تستنهض الرغبة الملحة لضرورة التحول من إدارة الكوارث إلى إدارة المخاطر من خلال تكريس مزيد من الاهتمام لمنع الأخطار وكذلك العمل الاستباقي اللازم للحد من تأثيرها الإنساني.

وأشارت سيريني إلى تقدير التعاون الإيطالي مع الاتحاد الإفريقي لأنه ساهم في تنفيذ خارطة الطريق لإفريقيا لتحسين توافر معلومات مخاطر الكوارث والوصول إليها واستخدامها من أجل الإنذار والعمل المبكرين، مضيفة أن بلادها قدمت منحة قدرها 5 ملايين يورو لخارطة الطريق. 

بدوره، أثنى المدير العام لمفوضية الاتحاد الإفريقي السفير فتح الله سجلماسي على حكومة إيطاليا على دعمها المالي ومساهمتها ودعمها لتنفيذ منظومة الإنذار المبكر، لافتاً إلى دور المنظومة في إعداد تقارير عن الكوارث المرتقبة.