افتتح في العاصمة الأوزبكية مؤتمر دولي رفيع المستوى حول تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب في آسيا الوسطى.
وفي كلمته الترحيبية، اقترح الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف فتح فرع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في منطقة آسيا الوسطى.
وقال "من الواضح أن مواصلة التنفيذ الناجح لاستراتيجية مكافحة الإرهاب في المنطقة يتطلب تعزيز آليات الرصد المستمر والتقييم الحاسم...وتنسيق التفاعل بين دول آسيا الوسطى".
كما أشار ميرزيوييف إلى أهمية تشكيل شبكة إلكترونية موحدة لمواجهة الإرهاب السيبراني الإقليمي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث، الذي يستمر يومين واقترحه ميرزيوييف خلال الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يشارك في تنظيمه معهد الدراسات الاستراتيجية والإقليمية برئاسة رئيس جمهورية أوزبكستان، ووزارة الخارجية الأوزبكية، ومكتب الأمم المتحدة
لمكافحة الإرهاب، ومركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لآسيا الوسطى، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
ويجمع المؤتمر أكثر من 600 من كبار المسؤولين والخبراء البارزين من وسط وجنوب آسيا، والاتحاد الأوروبي، والشرق الأوسط، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، مثل منظمة شانغهاي للتعاون.