أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن العودة الى خيار التفاوض هو الأفضل في حل النزاع القائم بين روسيا وأوكرانيا، لأن اعتماد الوسائل السلمية يؤدي الى حقن الدماء ويجنب أي تداعيات تزيد الخلافات بين الدول عموماً، والدول المجاورة خصوصاً.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني لوفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة السفير رالف طراف سفير الإتحاد الأوروبي بلبنان وبحضور السفراء والقائمين بالأعمال بسفارات بلجيكا وبلغاريا والمانيا والدنمارك واليونان واسبانيا وفنلندا وفرنسا والمجر وايطاليا وهولندا وبولونيا ورومانيا وسلوفاكيا والسويد.

وأشار عون إلى أن موقف لبنان كان دائما ولا يزال ضد أي عمل حربي أو اعتداء موجه ضد أي دولة حرة ومستقلة، لافتا إلى أهمية اعتماد لغة الحوار والتضامن بين الشعوب والدول خلال الأزمات والحروب.

كما توجه عون بالشكر للاتحاد الأوروبي لوقوفه إلى جانب لبنان في مختلف الظروف خصوصا بعد انفجار ميناء بيروت البحري عام 2020، مشددا على أهمية التضامن بين الدول والشعوب خصوصا خلال الأزمات والحروب.

من جانبه، أكد السفير رالف طراف سفير الاتحاد الأوروبي بلبنان أن اللقاء هدفه توجيه الشكر للبنان على موقفه في الجمعية العامة للأمم المتحدة من الأزمة في أوكرانيا، مشيراً إلى أن لبنان انضم إلى 140 دولة في الأمم المتحدة بإدانته ما وصفه بالهجوم الروسي غير المبرر، مشددا على أن الاتحاد الاوروبي متضامن مع أوكرانيا ويقف إلى جانبها ويدعو روسيا إلى إيقاف هجومها وسحب قواتها من أوكرانيا واحترام سيادتها واستقلال أراضيها.

وأشار السفير طراف إلى أن الإتحاد الاوروبي كان له تحرك فاعل إزاء هذه الأزمة وأصدر حزمة من العقوبات ضد النظام الاقتصادي الروسي وقطاع التكنولوجيا التابع لها.