أعادت المحكمة العليا الأمريكية العمل بحكم الإعدام الصادر بحق دزخار تسارناييف لدوره في التفجير القاتل الذي استهدف ماراثون بوسطن في عام 2013، متراجعةً عن حكم صادر عن محكمة أدنى.
ورفضت المحكمة في حكمها، حجج الدفاع بأن القاضي في محاكمة تسارناييف الجنائية لعام 2015 حكم بشكل غير صحيح في المسائل المتعلقة باختيار هيئة المحلفين والأدلة المقدمة في القضية، حسبما ذكرت قناة "سي إن بي سي" الأمريكية.
وكتب القاضي كلارنس توماس في رأي المحكمة أن "دزخار تسارناييف ارتكب جرائم شنيعة"، مضيفا: "تم عكس حكم محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة الأولى".
وكان المدعون قد وصفوا تفجيرات 15 أبريل 2013 في بوسطن بأنها "واحدة من أسوأ الهجمات الإرهابية المحلية منذ 11 سبتمبر".
وقتل في الهجوم، 3 أشخاص وأُصيب أكثر من 260 عندما انفجرت قنبلتان، زرعهما تسارناييف وشقيقه الأكبر تامرلان وهما من أصول شيشانية، عند خط نهاية السباق.
وبعد 3 أيام من الهجوم الإرهابي، قتل تامرلان في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الأمريكية، في حين فر دزخار وعُثر عليه لاحقا مختبئا في قارب داخل فناء أحد المنازل بضاحية ووترتاون في بوسطن.
وفي 31 يوليو 2020، ألغت محكمة استئناف أمريكية حكم الإعدام الصادر بحق تسارناييف لدوره في التفجير القاتل الذي استهدف ماراثون بوسطن.
وقالت المحكمة، وقتها إن تسارناييف سيقضي ما تبقى من حياته في السجن، قبل أن تعيد المحكمة العليا اليوم حكم الإعدام الصادر بحقه.