اختُتِمَت فعاليات النسخة السابعة من أعمال أسبوع البرنامج الإفريقي لتنمية البنية التحتية "بيدا"، تحت شعار "إفريقيا على طريق التعافي والنمو والمرونة من خلال البنية التحتية"، الذي نظمه وكالة التنمية الإفريقية "أودا نيباد" في نيروبي عاصمة كينيا.

وذكر الاتحاد الإفريقي -في بيان اليوم الجمعة- أن أسبوع "بيدا" جمع على مدار 5 أيام قادة أفارقة وممثلين عن منظمات التنمية الدولية والقطاع الخاص بهدف إجراء تقييم لمشروعات البنية التحتية في إفريقيا بالتزامن مع تحديات كورونا ومناقشة نقص تمويل مشاريع البنية التحتية.

وأكد البيان أن الدول الأفريقية تسعى إلى التركيز على السياسات والاستراتيجيات التي من شأنها تعزيز وزيادة تعبئة الموارد المحلية، وجذب الاستثمار الخاص وخلق بيئة تجتذب مشروعات البنية التحتية عالية الجودة وتعميق المشاركة بين برامج تنمية المشروعات الدولية والقطاع الخاص وشركاء التنمية، داعيًا الممولين من القطاع الخاص والمانحين والشركاء للاستثمار في مشروعات البنية التحتية في إفريقيا ذات العوائد الاستثمارية المرتفعة.

وقال الرئيس التنفيذي لوكالة تنمية الاتحاد الإفريقي "نيباد" إبراهيم مياكي: "أحرزت القارة تقدمًا كبيرًا في تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية، ومع ذلك، لكي نصل للتغيير الذي نتطلع إليه، يجب أن نوفر البنية التحتية اللازمة التي ستكون العامل الرئيسي الذي يمكن أن يكون عامل التمكين للتجارة البينية الإفريقية".

وأوضح أن النسخة السابعة من أسبوع "بيدا" ركز على تنفيذ مشروعات المياه والصرف الصحي، مع ما يقرب من 400 مليون شخص يفتقرون للوصول إلى مياه الشرب المأمونة و700 مليون لا يحصلون على خدمات الصرف الصحي الجيدة، حيث يظل تسليم استثمارات المياه في جميع أنحاء إفريقيا أقل من الأهداف السنوية التي حددها بنك التنمية الإفريقي والتي تقدر بـ 64 مليار دولار، وهي مطلوبة لتحقيق رؤية الأمن المائي للجميع بحلول عام 2025.

وأضاف أنه تم إطلاق برنامج يسعى للإسراع في تنفيذ مشروعات البنية التحتية بكفاءة عالية ودون تأخير، حيث خصصت "نيباد" جائزة "علامة جودة بيدا"، التي ستكون حدثًا سنويًا وتعكس التزام مشروعات البنية التحتية بأفضل الممارسات الدولية في إعداد المشروع؛ بهدف اختصار المدة الزمنية لتنفيذ المشروعات.