اكتشف علماء الآثار مخبأ كبيرا للأواني الخزفية من القرن السادس قبل الميلاد، والتي تحتوي على الزيوت والمواد المستخدمة في التحنيط.
توصل علماء الآثار في مصر لـ مخبأ يحتوي على مواد تحنيط، وهو الأكبر من نوعه يتم اكتشافه على الإطلاق يعود تاريخه إلى 2500 عام، بحسب ما نشرت مجلة ناشونال جيوجرافيك.
تشتمل مجموعة أدوات التحنيط على 370 وعاءًا خزفيًا كبيرًا والعديد من القطع الأثرية الأصغر المستخدمة في عملية التحنيط.
فيما اكتشف علماء المصريات من المعهد التشيكي لعلم المصريات بجامعة تشارلز في براغ الأواني أثناء حفر أعمدة عميقة في مقبرة قديمة في أبو صير، جنوب القاهرة.
تقع المقابر بالقرب من هرم زوسر، الذي سمي على اسم أول ملك من الأسرة الثالثة (2650 إلى 2575 قبل الميلاد) من مملكة مصر القديمة (2613 إلى 2181 قبل الميلاد)، عندما تم بناء العديد من الأهرامات.
يعمل علماء الآثار في أبو صير منذ الستينيات. أفاد الفريق أن الموقع يحتوي على سلسلة من ممرات الدفن التي يبدو أنها تخص نخبة من أفراد المجتمع المصري، الذين عاشوا خلال الأسرة السادسة والعشرين (664 إلى 525 قبل الميلاد).
وقال ميروسلاف بارتا قائد البعثة في بيان: "كان موسم 2021 جزءًا من مشروع طويل الأمد يهدف إلى الكشف عن آثار تعود إلى حقبة كان المجتمع المصري القديم يبحث فيها عن طرق جديدة للحفاظ على الهوية المصرية الفريدة" .
وأضاف : "مقابر أبو صير.. لعبت دورًا رئيسيًا في إظهار الثقافة المصرية الفريدة التي عبرت عنها العصور المصرية في تلك الفترة".