قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن خلايا الأزمة التي شكلتها نجحت حتى اليوم، في تأمين وتسهيل مغادرة نحو 1100 مواطن وطالب فلسطيني من أوكرانيا.
وأشرف سفير دولة فلسطين لدى أوكرانيا السفير هاشم الدجاني، اليوم السبت، على تسهيل عبور عدد من الطلبة الفلسطينيين، عبر معبر "ميديكا" الحدودي مع بولندا.
وأكد الدجاني، أنه لم يتبق أي مواطن فلسطيني عالق على المعبر، في دليل واضح على نجاح دولة فلسطين في اجلاء أكبر عدد من مواطنيها وتسهيل عبورهم الى الدول المجاورة.
وأضاف الدبلوماسي الفلسطيني، أن خلية الأزمة في أوكرانيا على تواصل مستمر مع جميع أبناء الجالية الفلسطينية و الطلبة الذين لازلوا متواجدين في أوكرانيا، للإطمئنان على صحتهم وسلامتهم وتقديم كل عون مستطاع لهم.
وأشار السفير الفلسطيني لدى أوكراتيا، إلى أن كادر السفارة يواصل تقديم جميع أشكال الخدمات القنصلية لأبناء الجالية الفلسطينية، وحل أي مشاكل تتعلق بفقدان جواز السفر، وأن السفارة أصدرت عشرات الوثائق لإثبات الشخصية لتسهيل الحركة والتنقل والسفر، وكذلك مددت صلاحية عديد جوازات السفر، وأنجزت عشرات المعاملات القنصلية خدمة لابناء الشعب الفلسطيني وللتخفيف من معاناتهم.
وفي السياق ذاته، أكد سفير فلسطين لدى بولندا محمود خليفة، إنه قام برفقة طاقم السفارة بالاطمئنان على أوضاع أبناء الشعب الفلسطيني القادمين من اوكرانيا في مقر اقامتهم في العاصمة وارسو لحين ترتيب عودتهم للوطن.
وحول أوضاع الجالية الفلسطينية المحاصرين في مدينة سومي، قال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين احمد الديك، إن الوزارة وخلايا الازمة المشكلة تتابع على مدار الساعة أوضاع الجالية و الطلبة المحاصرين في مدينة سومي، للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم وتصغي باهتمام لمناشداتهم ومناشدات ذويهم وابناء الجالية العربية والاجنبية المحاصرين.
وأوضح الديك، أن "وزير الخارجية رياض المالكي يتابع شخصيا جميع التطورات والتفاصيل المتعلقة بقضية طلبتنا وجاليتنا في سومي، ويجري سلسلة من الاتصالات والتحركات لحل قضيتهم".
وأضاف الديك، أن السفير الدجاني يتابع هذا الملف ميدانيا بالشراكة التامة مع رؤساء الجالية وجهاز المخابرات العامة ومسئولي الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع أوكرانيا، وأن الاتصالات مع جميع الجهات المعنية متواصلة بما فيها الشقيقة والصديقة والاممية وعلى رأسها الصليب الأحمر، بانتظار الاعلان عن ترتيبات تتعلق بالممر الآمن لاجلاء طلبتنا وجاليتنا من هناك.